الثبات ـ فلسطين
أعلنت مجموعة من نساء الطائفة الدرزية في أراضي الـ 48 المحتلة، قرارهنّ الامتناع عن إرسال أبنائهن إلى الخدمة العسكرية الإلزامية في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في رسالةٍ إلى الزعيم الروحي للطائفة، الشيخ موفق طريف.
ونقل موقع "قناة مكان" الإسرائيلي، أنّ هذه الرسالة أتت احتجاجاً على عدم استجابة حكومة الاحتلال، لمطالب تجميد أوامر الهدم وإلغاء الغرامات وتجميد قانون "كامينيتس" (قانون يمنح حكومة الاحتلال الإسرائيلي أدوات إدارية لفرض مخالفات بناء واسعة النطاق في البلدات العربية في الداخل المحتل)، وأيضاً إقرار توسيع مسطحات القرى الدرزية.
وجاء في الرسالة: "لقد باتت حياتنا بائسة لثقل الغرامات والرسوم التي فرضت علينا بعد الدخول للمجمعات المائية، بحيث إنّ أكثر من 50% من العائلات، تتقاضى أجراً تحت خط الفقر بحسب تقارير التأمين الوطني".
وتابعوا: "يجري تشويه تاريخنا وهويتنا في برامج التعليم التي يعملون بها في وسطنا، مما يؤدي إلى تحصيل نتائج متدنية بشهادة البجروت (شهادة الثانوية العامة)، فيما تأتي الخدمة العسكرية الإجبارية لتشكل حاجزاً كبيراً أمام مواصلة تعليمهم العالي في الجامعات والمعاهد بعد تخرجهم من المرحلة الثانوية".
وأضافت رسالة الدرزيات: "إن لم يتم إبطال الغرامات وأوامر الهدم وتجميد قانون كامينيتس حتى موعد التجنيد القريب القادم، فإنّنا سنمنع أولادنا من التجند ولن نتنازل عن حقوقنا".