الثبات ـ عربي
قالت السعودية، إنها ترحب بإعلان منظمة الأمم المتحدة، بشأن اكتمال سحب النفط الخام من الناقلة "صافر"، الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة غرب اليمن.
وأضافت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أنها "تعبر عن تقديرها للدعم المالي السخي من الدول المانحة على ما قدمته من منح مالية بحملة التبرعات لإنهاء تهديد الخزان العائم "صافر"، موضحة أن السعودية كانت من أوائل الدول المانحة بتقديم منح مالية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك ضمن جهودها مع المجتمع الدولي لحل مشكلة الخزان العائم "صافر".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، الجمعة، إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يرحب بإتمام تفريغ 1.14 مليون برميل من النفط الخام من الناقلة "صافر"، التي تضررت قبالة الساحل اليمني.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة، أواخر الشهر الماضي، انطلاق عملية نقل أكثر من مليون برميل من الخام، من الناقلة "صافر" إلى السفينة البديلة "اليمن" (نوتيكا سابقا)، مؤكدة أن من المقرر إنجاز العملية خلال 19 يوماً.
وفي السياق أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيبها بالإعلان الصادر عن الأمم المتحدة بشأن استكمال خطتها التشغيلية لتفريغ النفط الخام من الخزان العائم "صافر" الموجود قبالة ميناء الحديدة في اليمن، والذي يحمل حمولة تقدر بـ 1.14 مليون برميل.
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن الوزارة بيانا أكدت فيه تقديرها للجهود التي بذلها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وكل الدول المشاركة التي ساهمت في نجاح هذه المهمة.
وأشادت الخارجية الكويتية في بيانها بالجهود التي ساهمت في تسريع إنجاز هذه المهمة الحيوية والتي حالت دون وقوع كارثة بيئية.
يذكر أنه كشفت حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية عن جهود كبيرة بذلتها خلال الأعوام الماضية من أجل إنقاذ سفينة خزان صافر النفطية.
وقالت إن القوات البحرية بعد تآكل السفينة وتعرضها لأخطار كبيرة منها تسرب المياه إلى داخلها وتهديدها بالغرق لعبت دورا كبيرا وأنها أنقذت اليمن والبحر الأحمر والعالم من أكبر كارثة بيئية.