الثبات ـ اقتصاد
انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، في وقت يقيّم فيه المستثمرون التأثير المحتمل لتقرير أميركي عن الوظائف على تحركات السياسة النقدية المستقبلية في الولايات المتحدة، ويترقبون فيه أيضاً بيانات مهمة عن التضخم من عدّة دول حول العالم هذا الأسبوع.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% تزامناً مع تراجع المعنويات في بورصة "وول ستريت" يوم الجمعة الماضي، بعد صدور تقرير الوظائف الأميركي الذي تضمن نتائج متباينة.
وانخفض سهم سيمنس 5.8% لتهبط أسهم شركات المؤشر ستوكس 600، بعد أن صرحت مجموعة الطاقة الألمانية أنّ مشاكل في وحدة توربينات الرياح ستكلفها 2.2 مليار يورو (2.4 مليار دولار).
وتراجعت البورصة الألمانية 1.6%، وصعد سهم بوست "إن.إل" 5.6% بعدما رفعت شركة البريد الهولندية توقعاتها للأرباح التشغيلية لعام 2023.
وقفز سهم "أو.إتش.بي" 33% بعدما أعلنت شركة الفضاء الألمانية عن عرض مناقصة عامة طوعية من شركة الاستثمار الأميركية "كيه.كيه آر" لأسهمها القائمة.
ووسط تزايد التوقعات باقتراب مجلس الاحتياطي الاتحادي المركزي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي من إنهاء دورة التشديد النقدي.
ويترقب المستثمرون بيانات التضخم من ألمانيا والصين والولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وارتفعت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، بعد بيانات أظهرت نمواً أبطأ من المتوقّع للوظائف في الولايات المتحدة الأميركية، أثّرت سلباً على الدولار والعائد على سندات الخزانة، ليتراجعا عن مستويات مرتفعة بلغاها في الآونة الأخيرة.
في حين واصلت أسعار النفط مكاسبها، اليوم الاثنين، لتلامس أعلى مستوياتها منذ منتصف نيسان/أبريل بعدما تعهّدت السعودية وروسيا، وهما من كبار منتجي النفط، بمواصلة خفض الإمدادات لشهر آخر، بهدف استمرار موازنة الأسواق العالمية ودعم الأسعار.
وقد خفّضت وكالة "فيتش"، الأسبوع الماضي، التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من "AAA" إلى "AA+"، مشيرة إلى عوامل تشمل "تآكل الحوكمة" خلال العقدين الأخيرين بعدما شهدت البلاد بشكل متكرّر خلافات على صلة برفع سقف الدين العام.