الثبات ـ اليمن
وكأنه لا يكفي ما يعانيه الشعب اليمني من عدوان سعودي - أميركي يتعرض له منذ سنوات، حتى تلاحقه يد الإجرام إلى خارج حدود اليمن، لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية التي تتشدق باحترام حقوق الإنسان والحريات بالقول فقط، أما على الأرض فتستبيح دماء وأموال وكرمات الشعوب.
وفي هذا السياق، أدانت منظمة "إنسان" للحقوق والحريات جرائم السطو والاعتداءات والقتل المتكررة بحق المواطنين اليمنيين في الولايات المتحدة الأمريكية، أثناء ممارستهم لأعمالهم وأنشطتهم داخل محلاتهم التجارية وغيرها.
وأشارت المنظمة في بيان لها، إلى أنّ السلطات الأمريكية تقيد غالبية هذه الجرائم بحق أبناء الجالية اليمنية ضد مجهولين، والتي كان آخرها قتل المواطن اليمني أحمد أحمد صالح القلفاني البالغ من العمر 28 عامًا من أبناء محافظة صنعاء - سنحان، والذي تمّ قتله في مدينة مونتغمري بولاية ألاباما هذا الأسبوع.
وعبّرت عن التعازي لأسرة المواطن القلفاني وكافة أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة الوقوف مع أبناء الجالية اليمنية في مواجهة مثل هذه الاعتداءات الخارجة عن القانون.
وأشار البيان إلى أنّ ما يعيشه الشارع الأمريكي لا يتطابق مع ما تدَّعيه الإدارة الأمريكية من توفير الحماية الأمنية وحفظ الحقوق والسلامة للمواطنين والمقيمين لديها.
وطالبت منظمة "إنسان" للحقوق والحريات، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بالوقوف بجدية أمام هذه الجرائم، واتخاذ الإجراءات الصارمة بحق مرتكبيها وتقديمهم للعدالة القضائية لينالوا جزاءهم.