الثبات ـ دولي
اكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف أن زمرة المنافقين (خلق) الارهابية لعبت الدور الأكبر في التخطيط والتنفيذ لاضطرابات العام الماضي في البلاد، وقال ان اجراءات الجمهورية الإسلامية جعلت هذه الزمرة الإرهابية في حالة تخبط وتم طردهم من الدول التي دعمتهم.
وأشار قاليباف في تصريحه اليوم الخميس إلى أن إيران الإسلامية اليوم في ذروة القوة والردع، والأعداء يحاولون التأثير على عقول شباب المجتمع من خلال تصميم وتنفيذ حرب هجينة، وأضاف: ان رجال الدين والمبلغين هم القادة والمجاهدون في ساحة الحرب الناعمة والهجينة .
وأوضح رئيس مجلس الشورى ان الجمهورية الاسلامية تقف بصلابة وتمضي قدما في مواجهة تهديدات وعداوات جبهة الاستكبار.
وشدد على أن جمهورية إيران الإسلامية اليوم تقف بكل قوة أمام العدو ، وقال: لقد اخترنا طريقا نقاتل فيه العدو في الساحات الخشنة والناعمة والذكية ونتحرك كدولة مستقلة في الساحتين العالمية والاقليمية على اساس دين الإسلام والفقه الشيعي.
وفي إشارة إلى أحداث العام الماضي ومخطط العدو لمهاجمة الثورة الإسلامية ، قال رئيس مجلس الشورى: إن هذه الأحداث تم اجهاضها بدراية وصبر الشعب والتوجيهات السديدة والذكية لقائد الثورة ووجود القوى الثورية في الساحة.
وأضاف: المنافقون لعبوا الدور الأكبر في تخطيط وتنفيذ هذه الحوادث ، واليوم في ضوء اجراءات الجمهورية الإسلامية ، اصبحت هذه الزمرة في حالة تخبط وتم طردهم من الدول التي دعمتهم.
وقال: لدينا اليوم تحديات ومشاكل في بعض المجالات منها الاقتصادية والثقافية ، يمكن حلها بالتضامن والإدارة الفعالة.