الثبات ـ دولي
حددت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا الأسباب التي تقف وراء تراجع العملة الروسية في سوق العملات مؤخرا.
وقالت رئيسة المنظم الروسي في كلمة ألقتها في المؤتمر المالي لبنك روسيا (المنظم الروسي) اليوم الخميس، إن سعر صرف الروبل يتراجع الآن تحت تأثير ديناميكيات التجارة الخارجية.
وأشارت إلى أن فائض الحساب الجاري في الربع الأول من العام 2023 كان أقل بخمس مرات من قيم الذروة في العام السابق 2022.
وأضافت أن "ديناميكية سعر الصرف تحمل الآن مخاطر تضخمية، وسنأخذ ذلك في الاعتبار عند اتخاذ قرارات بشأن السعر الرئيسي".
وتابعت المسؤولة الروسية قائلة إن "نظام السياسة النقدية واستهداف التضخم وسعر الصرف العائم يظهر فعاليته في أوقات الهدوء وفي فترات الصدمات الحادة وفي فترة التحول الهيكلي التي نشهدها الآن".
وفيما يتعلق بالتضخم، أشارت المسؤولة إلى أن النمو الاقتصادي ممكن في ظروف الاستثمار الكافي، والذي لا يمكن ضمانه إلا عندما يكون سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى معتدل، وهذا أمر لا يمكن تحقيقه في ظروف التضخم المرتفع.
واليوم تراجع سعر صرف الروبل الروسي أمام العملات الأجنبية في بورصة موسكو، وسجلت العملة الأوروبية قراءة فوق مستوى 100 روبل، وذلك للمرة الأولى منذ مارس 2022.