الثبات ـ دولي
قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو، إنه يجب على أصحاب الديانات العالمية توحيد الجهود ضد انتهاكات حقوق المؤمنين.
وشددت ماتفينكو، على وجود مثل هذه الوحدة في روسيا الاتحادية، أما الدول الغربية فتسمح للمتطرفين بتصرفات غريبة وشاذة.
وأضافت ماتفينكو، في مادة مكرسة للذكرى السنوية الـ 250 لمرسوم المجمع المقدس "حول التسامح بين جميع الأديان": "اليوم، هناك كل الأسباب التي تسمح بالقول إنه تم بشكل متناغم وحكيم في روسيا الاتحادية بناء العلاقة بين الدولة والديانات التقليدية، بما يتوافق تماما مع الخصائص الوطنية والتاريخية والواقع الحديث".
ونوهت بأن المؤسسات الدينية الأرثوذكسية والإسلامية واليهودية والبوذية في روسيا، تؤدي دورها البناء بجدارة في الحفاظ على الانسجام بين الأعراق والأديان.
وشددت رئيسة مجلس الاتحاد على أن العمل المشين – حرق القرآن بشكل علني، يعتبر في بعض الدول ومنها السويد أمرا مقبولا ويتم تنفيذه بموافقة السلطات، أما في روسيا فهو يعتبر جريمة تثير الكراهية بين الأديان ويعاقب عليها القانون.
وأشارت ماتفينكو إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين، كان قد شدد في السابق على ضرورة الافتخار بالتراث الروحي الحي وضرورة حمايته وتقويته وتطويره.