الثبات ـ دولي
أعلن حاكم مقاطعة روستوف جنوب غربي روسيا فاسيلي غولوبيف، إلغاء جميع الفعاليات العامة في المقاطعة، في إطار الإجراءات الأمنية على خلفية دعوة مؤسس "فاغنر" للعصيان المسلح في روسيا.
وأصدر غولوبيف تعليماته للحفاظ على استمرارية عمل جميع الإدارات والخدمات، مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة، مشيرا إلى قيود مؤقتة على حركة المرور في مدينة روستوف.
وكتب على قناته في "تيليغرام": "أعطيت التعليمات اللازمة لإدارة مدينة روستوف والخدمات المدنية لاتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الأداء الطبيعي لجميع الخدمات".
ودعا غولوبيف "السكان إلى عدم مغادرة منازلهم إلا عند الضرورة".
وقال إن "الوضع يتطلب تركيزا تاما من جميع الأجهزة الأمنية للحفاظ على النظام، حيث تسهر الأجهزة الأمنية على ضمان سلامة سكان المقاطعة".
وتأتي هذه الإجراءات في إطار تعامل الأجهزة الأمنية والعسكرية الروسية مع دعوة للعصيان المسلح أطلقها مؤسس مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة بزعمه أن قواته تعرضت لقصف من الجيش الروسي، وهو ما نفاه الأخير.
وفي وقت سابق، حرّك الأمن الفيدرالي الروسي قضية جنائية على خلفية محاولة تنظيم تمرد مسلح بعد تصريحات مؤسس "فاغنر" يفغيني بريغوجين.