الثبات ـ فلسطين
أكدت حركة "حماس" في اليوم العالمي للاجئين أنه لا تنازل عن حقّ عودة أبناء شعبنا جميعًا إلى ديارهم التي هجّروا منها قسرًا، وأنها ترفض كل الحلول الرّامية لإسقاط هذا الحقّ المقدّس، مشددةً على أن شعبنا سيواصل مقاومته الشاملة حتى انتزاع حقوقه كافة وإنهاء الاحتلال الصهيوني الفاشي.
وشددت حركة "حماس" في تصريح صحفي على أنَّ اللاجئين الفلسطينيين جزء أصيل من نسيج شعبنا المتماسك والمحافظ على الحقوق والثوابت والمقدسات، في ميراث ممتدٍ عبر الأجيال، وذاكرة حيّة تأبى النسيان، وجذوة مقاومة لا تخبو، ومشاركة وتمثيل سياسي في صنع وإدارة القرار الفلسطيني، في كل الاستحقاقات الوطنية.
وجدّدت الحركة التأكيد على المسؤولية المباشرة لوكالة "الأونروا" في تقديم خدماتها لكافة اللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم، رافضةً كل المحاولات لنقل أو تفويض خدماتها إلى جهات أخرى، مشددةً على بقاء الوكالة شاهدَ حيّ يدعم حقّ شعبنا في العودة إلى وطنه.
ودعت أبناء شعبنا اللاجئين في الداخل والشتات، إلى تعزيز وحدتهم وتلاحمهم الوطني وتمتين أواصر التعاون والتكافل، وإلى مواصلة نضالهم وصبرهم ورباطهم في مواجهة مخططات الاحتلال ومشاريعه العدوانية.
وطالبت "حماس" الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية، بمزيد من التضامن معهم بكل الوسائل، وتمكينهم من حياة حرّة وكريمة، ودعم صمودهم ونضالهم وهم يرفضون كل أشكال التوطين والوطن البديل، ويتطلعون دومًا للعودة إلى أرض الوطن فلسطين.
وأبرقت بالتحيّة إلى كل أبناء الشعب اللاجئين في الداخل والشتات، معربةً عن اعتزازها بدورهم الوطني الفاعل في مشروع الشعب نحو التحرير والعودة، مثمنةً إنجازاتهم وتضحياتهم في التمسّك بحقوقهم وهويتهم الوطنية.