الثبات ـ دولي
وصف المستشار المستقل للقائم بأعمال حاكم منطقة خيرسون، ألكسندر مالكيفيتش، تصريح المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير بشأن مسؤولية روسيا عن تدمير محطة كاخوفسكايا بالبدعة.
وقال مالكيفيتش في حديث لوكالة "نوفوستي": "من المفهوم أن الغرب جعلنا مذنبين بالفعل حتى قبل تنفيذ هذا العمل الإرهابي. إنهم لا يحتاجون إلى أي تفسيرات واضحة. لكن نظرا لعدم وجود أي دليل لديهم فإنهم يستخدمون من أجل التعبير عن اتهاماتهم أشخاصا غرباء وأميين يدلون بتصريحات غريبة".
وأضاف أن كارين جان بيير تتميز بأهمية ذاتية عالية ونظرة صفرية، لذلك تعد "شخصية مثالية للترهيب وقراءة أي هراء من قطعة من الورق".
وتابع: "ما هو السيء في هذه القصة هو أن أيا من الهياكل الأممية أو المنظمات المقربة منها لا تسعى حتى إلى التظاهر بإجراء تحقيق موضوعي على الأقل في الهجوم الإرهابي على محطة كاخوفسكايا الكهرومائية".
وأردف أن وسائل الإعلام الغربية تعد سلسلة كاملة من التقارير المزيفة حول تورط روسيا المزعوم في تدمير هذه المحطة.
وشنت القوات الأوكرانية في ليلة 6 يونيو الجاري هجوما على محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، مما أدى إلى تدمير عدد من الصمامات في سدها. وأسفر ذلك عن تصريف غير منظم للمياه من خزان كاخوفسكويه وإغراق المناطق الساحلية لمنطقة خيرسون في اتجاه مجرى نهر دنيبر. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن أحد أهداف قصف نظام كييف لمحطة كاخوفسكايا هو حرمان شبه جزيرة القرم من المياه. وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدمير هذه المحطة بأنه عمل بربري من قبل نظام كييف وأشار إلى أن هذا أدى إلى كارثة بيئية وإنسانية واسعة النطاق. أما وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو فأعلن أن نظام كييف فجر المحطة بسبب ضعف مواقعها في اتجاه خيرسون ومن أجل نقل قواتها من هناك إلى منطقة الهجوم.