الثبات ـ اقتصاد
قال رسلان دافيدوف القائم بأعمال مدير مصلحة الجمارك، إن الاستيراد الروسي انتعش وعاد إلى مستويات ما قبل الأزمة من حيث القيمة المالية والقيمة المادية، أما التصدير فهو أقل بـ2٪ فقط.
وأضاف: "بعد التراجع الحاد في مارس وأبريل من العام الماضي، أخذنا نشهد اعتبارا من يوليو انتعاشا مستقرا في التجارة الخارجية. وخاصة في الواردات، أما في التصدير، فهو لم يتراجع تقريبا في القيمة المادية- فقط 2% . أسعار النفط والغاز في العام الماضي كانت أعلى بكثير مما هي عليه الآن، مما تسبب في انخفاض الصادرات من حيث القيمة المالية. لقد تكيفت شركاتنا بسرعة كبيرة مع الصدمة ومع ظروف الحرب الاقتصادية في العام الماضي، والآن هناك عملية إعادة تشكيل عالمية لجميع التجارة الخارجية إلى الجنوب والشرق".
وذكر دافيدوف أن الصين والهند وتركيا وأذربيجان، شغلت محل الاتحاد الأوروبي في التجارة الخارجية لروسيا.
وشدد على أن حجم التبادل التجاري مع الصين، قد يصل إلى 200 مليار دولار هذا العام.
ووفقا له، بلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2022 أقصى حد له في ثماني سنوات - 258.6 مليار يورو، وخلال ذلك وصلت واردات الدول الأوروبية من روسيا إلى مستوى أقصى تاريخي.
ظلت ألمانيا ضمن العشرة الأوائل من الشركاء التجاريين لروسيا، لكن حصة هولندا التي كانت دائما في المراكز الثلاثة الأولى بسبب إعادة شحن النفط عبر ميناء روتردام انخفضت بشكل كبير.