الثبات ـ دولي
ستشهد البشرية في الأعوام العشرة المقبلة نموا كارثيا لتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، وستزداد إمكانات الشبكات العصبية بنحو 100000 مرة .
أعلن ذلك رئيس أكاديمية العلوم الروسية غينادي كراسنيكوف في حديث أدلى به لوكالة
"تاس" الروسية، وقال:" إن التغيرات ستتحقق بسرعة هائلة وخاصة في مجال إدخال الذكاء الاصطناعي إلى حياتنا. وسنشهد في الأعوام العشرة المقبلة نموا كارثيا وتطبيق الذكاء الاصطناعي في كافة المجالات. ونشهد الآن حوادث ترمي إلى استخدام نماذج جديدة من الخلايا العصبية الاصطناعية وتظهر أنظمة جديدة وعلم رياضيات جديد ومعالجات إلكترونية جديدة وأنواع جديدة من البيانات. كما سنشهد في الأعوام العشرة المقبلة ارتفاع إمكانات الشبكات العصبية الاصطناعية بمقدار 100000 مرة.
ومع ذلك أشار العالم الروسي إلى أن نمو الذكاء الاصطناعي له إيجابيات وسلبيات، وقال:" لابد من أن نكون حذرين ويقظين جدا في تعاملنا مع الذكاء الاصطناعي الذي يبدأ في النمو بوتائر هائلة. وعلينا أن نعود مرة أخرى إلى دراسة القوانين التي تبنيناها، وربما هناك حاجة إلى تبني قوانين جديدة وإعادة صياغة القوانين السارية المفعول".
وحسب رئيس أكاديمية العلوم فإن تحديات يومنا هذا تجعل مهنة العالم مطلوبة. وشدد على ضرورة ترويج إنجازات العلم ورفع سمعة مهنة العالِم واستعادة قيمتها الاجتماعية، وقال:" إننا نعيش وقتا ممتعا جدا ونشهد أحداثا في مجال العلم من شأنها تغيير حياتنا. وبفضل ذلك ستبدأ المهن الكثيرة في الانقراض والموت. إلا أن مهمة العالم لن تموت أبدا لأنها مصممة على السير قدما وحل أسرار الكون. لذلك فإن مهمنة العالم هي مهنة خالدة".
وقال غينادي كراسنيكوف إن ثقة المواطنين بأكاديمية العلوم ازدادت العام الماضي بنسبة 4%. وهذا هو معدل نمو الثقة الثاني بعد رئيس الدولة، ما يدل على أن الشعب الروسي يفهم أنه من المستحيل بدون العلم حل مشاكل نواجهها اليوم.