الثبات ـ دولي
قال نائب رئيسة مجلس الاتحاد قسطنطين كوساتشيف، إن فلاديمير زيلينسكي على عكس روسيا، تصرف بوقاحة جدا خلال اللقاء مع قادة الدول الإفريقية، وأظهر بصراحة من المهتم حقا باستمرار النزاع.
وأضاف السيناتور الروسي: "كانت زيارة زعماء الدول الإفريقية إلى كييف وموسكو مفيدة للغاية، لأنها سمحت للوفد سماع بشكل مباشر كل ما كنا نقوله عن موقف أوكرانيا ".
ويرى كوساتشيف، أن زيلينسكي يُظهر بوضوح ما هو هدف أوكرانيا الحالية في سعيها الحثيث لدخول الناتو: لكي تتمكن من رفض التفاوض ورفض الحلول الوسط، ورفض مراعاة مصالح أي طرف وهي تصر على العمل وفقا للصيغة: إما إن يكون كل شيء كما أريد أو لا شيء يكون".
وأشار كوساتشيف، إلى أن زيلينسكي أعلن بكل جدية أمام الوفد الإفريقي، أن" روسيا حاولت منذ فترة طويلة خداع الجميع مع مينسك ".
وقال كوساتشيف: "وكأن هولاند وميركل لم يكشفا أن الهدف من اتفاقيات مينسك كان منح الفرصة لأوكرانيا. يبدو واضحا أن زيلينسكي على ثقة تامة من وجود تغطية غربية له، لذلك تحدث بكل وقاحة مع الوفد الإفريقي ولخص موقفه كالتالي: لا داعي لأي خرائط طريق، ولا للمفاوضات، ولا يوجد سوى موقف واحد صحيح في النزاع ومن الأفضل لكم قبوله بدون جدل".
ووفقا لنائب رئيسة مجلس الاتحاد، كان الحديث في موسكو مختلفا تماما، ولم يسمع الضيوف أي تهديد أو مطالب مسبقة ولم يعرض عليهم أي أحد الرشوة لشراء مواقفهم.
وتابع كوساتشيف: "مهمتنا تكمن في كشف للعالم حقيقة ما يحدث في أوكرانيا وما حولها، وهي تختلف حتما عن العرض الهستيري من جانب الغرب وسلطات كييف ".