الثبات ـ دولي
قال مستشار القائد العام للقوات المسلحة العميد امير حاتمي ان جميع الخبراء كانوا يعتقدون بان الهدف الرئيسي للاميركيين من احتلال العراق وافغانستان كان افتعال حرب ونزاع مع ايران وتدمير الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف العميد حاتمي (وزير الدفاع الايراني السابق) وهو مستشار سماحة قائد الثورة الاسلامية في شؤون الجيش، في كلمة القاها امام منتدى "جهاد التبيين" في مركز تدريب القوات البرية للجيش الايراني ، اليوم الاربعاء، ان انتشار القوات الاميركية في مختلف الدول الاوروبية والآسيوية وخاصة غرب آسيا، قد ازداد خلال السنوات الاخيرة وهذا يدل على النزعة الاستكبارية لدى الاميركيين.
واعتبر العميد حاتمي الاعتداءات الاميركية على دول المنطقة في السنوات الاخيرة مصداقا واضحا لانتهاك القوانين الدولية واضاف " هدف أميركا من احتلال العراق وافغانستان كان تدمير ايران ".
واضاف العميد حاتمي ان الاعتراف الصريح للمسؤولين الرسميين الاميركيين ايضا يدل بأن الهدف من ايجاد تنظيم داعش في العراق وسوريا هو مواجهة فكر الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية وان التواجد الاستشاري الايراني في هذين البلدين كان القرار الاكثر استراتيجية وشجاعة وحكمة لايران من اجل اجتثاث هذه الشجرة الملعونة والمجرمة.
واعتبر وزير الدفاع الايراني السابق ان تجربة الاعوام الـ 44 السابقة قد اظهرت لنا بأن اكتساب القوة والاقتدار الوطني لا يمكن استيراده، ويجب العمل لاعداد القوة الوطنية بالاعتماد على الشعب.
وشدد العميد حاتمي ان القوة الدفاعية والعسكرية والامنية هي البنية التحتية والحاجة الاولية لباقي مكونات القوة واضاف : ببركة الثورة الاسلامية فاننا اليوم قد حصلنا ايضا على مكونات القوة في باقي المجالات ايضا وحققنا انجازات قيمة وان العالم قد اعترف بذلك.