الثبات ـ دولي
اعتبر وزير خارجية الجمهورية الاسلامية حسين امير عبداللهيان ان عضوية ايران في "بريكس" ستساعد في تعزيز مكانة هذه المجموعة وقدراتها الاقتصادية.
على هامش اجتماع وزراء خارجية دول البريكس وأصدقاء بريكس في كيب تاون بجنوب إفريقيا، التقى وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان مساء الجمعة نظيره الهندي سوبرامانيام جيشانكار، وبحث معه القضايا الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
وأشار وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية في هذا اللقاء إلى زيارته إلى نيودلهي العام الماضي والمحادثات التي أجراها مع نظيره الهندي ورئيس الوزراء ناريندرا مودي وقال: منذ ذلك الحين حدثت تطورات كثيرة ولدينا مواضيع جديدة للمناقشة.
وأضاف أمير عبداللهيان: نرغب أن تزداد العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعلمية والتكنولوجية بين البلدين بما يتوافق مع العلاقات السياسية الجيدة بين إيران والهند، ومن خلال التشاور والتعاون المتبادلين، سيتم تذليل العقبات القائمة امام التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأكد وزير الخارجية الايراني على ضرورة المساعدة في تعزيز تعاون القطاع الخاص في البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية.
ووصف رئيس الجهاز الدبلوماسي في الجمهورية الإسلامية الايرانية مجموعة "بريكس" بأنها إطار جيد لتعزيز تعاون إيران مع أعضائها وخاصة الهند.
وفي إشارة إلى القدرات الاقتصادية الايرانية الكبيرة، اعتبر امير عبداللهيان عضوية إيران في "بريكس" بأنها أساس لتعزيز مكانة "بريكس" وقدراتها الاقتصادية، وأعرب عن أمله بتحديد وتنفيذ آليات عضوية الدول الصديقة لمجموعة "بريكس" في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أمير عبداللهيان: ننتظر الموافقة النهائية على عضوية إيران الكاملة في منظمة شنغهاي للتعاون في القمة المقبلة للمنظمة للتعاون في نيودلهي برئاسة مودي.
كما أكد وزير الخارجية الايراني على ضرورة تهيئة الارضية المناسبة لعقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة للبلدين.
*زيارة الرئيس الايراني الى نيودلهي
من جانبه أكد وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار أيضًا على ضرورة إزالة العقبات أمام التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وقدم أفكارًا لهذا الغرض.
وشدد على ضرورة بذل جهود مشتركة من أجل التمهيد لعقد اجتماع ناجح للجنة الاقتصادية المشتركة للبلدين ، وكذلك الزيارة الناجحة للرئيس الايراني الى نيودلهي في المستقبل.
أعرب وزير خارجية الهند عن ثقته فيما يتعلق بعملية العضوية الكاملة لإيران في منظمة شنغهاي للتعاون في القمة القادمة لرؤساء هذه المنظمة الذي تستضيفه بلاده كما هو مخطط له.
كما ناقش الجانبان في هذا اللقاء القضايا المتعلقة بالتعاون بين البلدين في ميناء تشابهار (جنوب شرق ايران) وبعض القضايا الفنية ذات الصلة مثل التعاون في مجالات الزراعة والترانزيت والطاقة والقضايا المالية والائتمانية والقنصلية.