الثبات ـ دولي
يتوجه وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن الأسبوع المقبل الى السعودية، البلد الحليف للولايات المتحدة والذي تشهد العلاقات معه راهنا مرحلة حساسة، وفق ما اعلنت الخارجية الجمعة.
وتبدأ زيارة بلينكن إلى المملكة في السادس من حزيران/يونيو وتنتهي في الثامن منه، وتأتي في توقيت يقود فيه البلدان وساطة في السودان من دون أن ينجحا حتى الآن في فرض التزام هدنات عدة بين طرفي النزاع.
وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلنر أن بلينكن سيتطرّق خلال محادثاته مع المسؤولين السعوديين إلى “التعاون الاستراتيجي” بين البلدين في القضايا الإقليمية والثنائية.
وسيشارك الأربعاء في اجتماع وزاري يعقده مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي، والخميس في اجتماع للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية يعقد في الرياض.
وتأتي زيارة بلينكن بعد أسابيع قليلة من زيارة أجراها إلى المملكة مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان، وبعد نحو عام على زيارة أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن في صيف العام 2022 جاءت نتائجها متباينة، وبعد الغائه رحلة كانت مقررة إلى فلسطين المحتلة.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” مساء الخميس، أنه كان من المفترض أن يقوم بلينكن بزيارة سريعة لـ"إسرائيل" كجزء من رحلة إلى الشرق الأوسط، إلا أنه قرر إلغاءها.
وقال مسؤول سياسي إسرائيلي كبير تعليقاً على الوضع: “من المستحيل تجاهل التوقيت الحساس لإلغاء زيارة بلينكن”، وأضاف “قد يكون مجرد إلغاء تقني”.
هذا وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو، سيجري غداً الأحد، تقييما أمنيا مع وزير الدفاع يوآف غالانت، لبحث التهديد المتعدد الجبهات .
وأفادت القناة “12”، بأن الاجتماع سيعقد على وقع تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الذي يفيد بتحقيق تقدم متزايد في برنامج طهران النووي.