الثبات ـ فلسطين
رفضت محكمة الاحتلال في الرملة الافراج عن الاسير وليد دقة خلال جلستها الثانية التي عقدتها صباح اليوم الأربعاء.
وأفادت مصادر صحفية بأن عدداً من المستوطنين تظاهروا أمام سجن الرملة للمطالبة بعدم الإفراج عن الأسير وليد دقة.
وفي المقابل تظاهر نشطاء فلسطينيون أمام سجن الرملة للمطالبة بالإفراج عن الأسير.
من جهتها قالت زوجة الأسير سناء دقة من أمام سجن الرملة: "ننتظر قرار المحكمة وأياً يكن هذا القرار سنستأنفه فوراً".
وأضافت: "نحاول خلق رأي عام ينادي بالإفراج عن الأسير في مقابل أصوات المستوطنين المعادية".
وتابعت: "متمسكون بمطلبنا بضرورة الضغط على الاحتلال من أجل الافراج عنه ومعالجته".
وأشارت زوجة الأسير إلى أنّ سلطات الاحتلال تعتمد سياسة الإهمال الطبي بحق الأسير المريض واصفة ذلك بالاغتيال المتعمد.
وكانت زوجة الأسير دقة سناء سلامة قد أكدت في تصريحات صحفية أن زوجها لا يتلقى العلاج اللازم، رغم حالته الصحية الخطرة نتيجة الإهمال الطبي.
وقد دخل الأسير وليد دقة عامه الـ38 في الأسر ويعاني من سرطان في الدم وترفض سلطات الاحتلال الإفراج عنه رغم تدهور وضعه الصحي.