الثبات ـ اقتصاد
أعلنت المملكة العربية السعودية، عن نجاح المناطق الاقتصادية الخاصة باستقطاب استثمارات فاقت 12.6 مليار دولار عبر قطاعات حيوية مختلفة.
وأعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الشهر الماضي عن تشكيل تلك المناطق.
وكشفت هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة في بيان صحفي، عن أن الاستثمارات شملت قطاعات بحرية وتعدينية وصناعية والخدمات اللوجستية والتقنيات الحديثة.
وأضافت أن إجمالي حجم الاستثمارات الإضافية الجاري تنفيذها بلغت أكثر من 31 مليار دولار.
وجاء الإعلان على هامش منتدى الاستثمار في المناطق الاقتصادية الخاصة بالسعودية، الذي نظمته الهيئة بالشراكة مع البرنامج السعودي لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية.
وشهد المنتدى منح أربعة تراخيص للمنطقة الاقتصادية الخاصة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية والمنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير والمنطقة الاقتصادية الخاصة بجازان والمنطقة الاقتصادية الخاصة للحوسبة السحابية والمعلوماتية كما تم الكشف عن استثمارات مبدئية.
وأشار أمين عام هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة نبيل خوجه إلى أن المناطق الاقتصادية الخاصة الجديدة استطاعت خلال زمن قياسي استقطاب استثمارات بمليارات الريالات، متوقعاً تدفق المزيد من الاستثمارات خلال الفترة القادمة.
وأعلن ولي العهد السعودي في إبريل/ نيسان الماضي عن إطلاق أربع مناطق اقتصادية خاصة، والتي تتمتع بنظم تشريعية ولوائح خاصة للنشاطات الاقتصادية من شأنها أن تجعل هذه المناطق من الأكثر تنافسية لاستقطاب أهم الاستثمارات النوعية، وتتيح فرصاً هائلة لتنمية الاقتصاد المحلي واستحداث الوظائف ونقل التقنية وتوطين الصناعات.
يذكر أن هذه المناطق تُمثل مرحلة أولى من برنامج طويل المدى يستهدف جذب الشركات الدولية وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر وتعزيز نمو القطاعات النوعية المستقبلية.
وتشمل الحوافز المقدمة للشركات معدلات ضرائب تنافسية وإعفاءاتٍ للواردات ومدخلات الإنتاج والآلات والمواد الخام من الرسوم الجمركية والسماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 %، والقدرة على استقطاب أفضل الموارد البشرية العالمية.