نقابة أصحاب مكاتب تعليم قيادة السيارات: لم يتم توقيف أحد من مكاتبنا

الإثنين 29 أيار , 2023 01:49 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أكدت نقابة أصحاب مكاتب تعليم قيادة السيارات في لبنان أن "أحدًا من مكاتب تعليم السوق لم يتمّ توقيفه خلافًا لما تمّ تداوله في الإعلام، وإنما تمّ الاستماع الى عدد منهم خلال التحقيق".

وفي بيان لها، قالت النقابة: ""يعود هذا اللغط الذي طال المهنة الى استخدام عبارات تشير الى "رخص ودفاتر" السوق على أبواب محلات تقوم بأعمال وساطة وليس لها صفة قانونية ومرخّصة للعمل في مهنة تعليم السوق"، شاكرة "توجّه المسؤولين لتنفيذ قانون السير في موضوع طلب مستند "افادة تعليم سوق" ومباشرة الامتحانات الخاصة بالسيارات العاملة على فيتاس اوتوماتيكي كما نصّ عليها القانون بعد انتظار اكثر من عشر سنوات".

وأملت النقابة أن "يكون تنظيم هذه الامتحانات بشكل يتناسب مع المعايير الدولية ومنها اتفاقية جنيف التي تعمل الدولة اللبنانية ضمن اطارها من اجل المحافظة على الاعتراف بصلاحية رخصة السوق اللبنانية".

وقالت إن "تركيز الاعلام والتحقيق على الرشاوى والفساد يحجب ترهّل النظام الاداري الذي صُمّم منذ اكثر من نصف قرن ليخدم اقل من نصف عدد السكان الحالي، ويختصر رحلة انتقال مصلحة تسجيل السيارات والآليات من وزارة الاشغال العامة (وزارة النافعة في الدولة العثمانية) الى وزارة الداخلية ومن ثم الى هيئة ادارة السير والآليات والمركبات.  فالجهود المبذولة في مصلحة تسجيل السيارات تصطدم بعدم وجود تفاصيل تشغيل مكتوبة وهي تعتمد على خبرة وذاكرة الموظفين دون ان تستنفذ امكانيات المكننة فتزايد البطء في انجاز بعض المعاملات حيث يستخدم الكومبيوتر كآلة طابعة بما يشبه استخدام البراد كخزانة".  

وطلبت النقابة "من الجهات المختصة ملاحقة منتحلي صفة تعليم السوق وتنتظر مع هيئة مصلحة تسجيل السيارات والآليات ان يُصدِر معالي وزير الداخلية والبلديات قرار تسمية لجان امتحان السوق العملي وقرار امتحان السوق العملي لاعتماد الامتحان على السيارات الاوتوماتيكية.  وللتوضيح فان الاختلاف بين الفيتاسين العادي والاوتوماتيكي ينحصر في حاجة السائق الى مهارة "تعدّد المهام"، وهذا النقص في قدرة المرشحين لامتحان السوق ينسجم مع الرفاهية التي اصبحت متاحة لجميع الناس لا سيّما اننا دخلنا عصر السيارة الكهربائية".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل