الثبات ـ فلسطين
هنّأت حركة "الجهاد الإسلامي" "لبنان ومقاومته والأخوة في حزب الله بعيد المقاومة والتحرير الذي يوافق الـ 25 من أيار/مايو من كل عام، وهو اليوم الذي حققت فيه المقاومة في لبنان نصراً حاسماً على العدو الصهيوني الذي خرج مهزوماً تحت جنح الظلام دون قيد أو شرط".
وفي بيان لمسؤول المكتب الإعلامي للـ"الجهاد" داود شهاب قال "ذكرى تحرير جنوب لبنان ودحر الاحتلال الصهيوني مناسبة عظيمة، سجلت بمداد النور والنصر الذي يمتدّ إلى كل السنوات التي تلت هذا التحرير الملهم للشعب الفلسطيني ومقاومته التي تسجل اليوم صفحات العز المشرقة في تاريخ أمتنا العربية والإسلامية".
وأضاف "انتصار المقاومة في لبنان تحقق بفعل سنوات من الجهاد والصبر وبفعل تضحيات كبيرة وعمل دؤوب استطاعت عبره المقاومة قهر الجيش الذي تشكلت صورته على وقع الجرائم والارهاب الذي مارسه جيش العدو منذ احتلال فلسطين".
وتوجه بالتحية إلى المقاومة في لبنان التي كانت ولا زالت تقف بجانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، وقال: "نستحضر مسيرة طويلة من العمل المشترك جنباً إلى جنب في مواجهة العدو والذود عن أمتنا وأرضنا".
كما ترحم شهاب على أروح شهداء المقاومة وفي مقدمتهم السيد عباس الموسوي والحاج عماد مغنية وكل شهداء الشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكدًا مواصلة القتال بكل إصرار وثبات، و"لن ندخر جهداً في سبيل تعزيز المقاومة وتطوير أداوتها في كل الساحات".