الثبات ـ فلسطين
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، "إن "الجهاد" أخذت على عاتقها معركة "ثأر الأحرار" على قطاع غزة، بالرغم من مشاركات محدودة من "الجبهة الشعبية" و "كتائب المجاهدين".
واعتبر النخالة خلال لقاء صحفي لموقع "حياة واشنطن"، أن عدم مشاركة حركة "حماس" في المعركة، كانت لها جوانب إيجابية.
وأضاف: "أنه لو امتدت المعركة لفترة أكثر لكانت "حماس" وكل الفصائل و "حزب الله اللبناني" جزءاً منها"، مشيراً إلى إن حسابات الاحتلال بالنسبة لحزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية وتدخلها في المعركة، كانت عاملاً من عوامل كبحه من التغول في المعركة.
وتوعد النخالة إسرائيل في حال استهدافها أي قائد، قائلاً: "إن اغتيال أي قائد أو عضو سنرد عليه بقصف تل أبيب، وهذا التزام"، لافتاً إلى أن حركة "الجهاد" لم تتعرض لأي ضغوط للقبول بوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن الفلسطينيين فشلوا في تجاوز خلافاتهم السياسية، داعياً المقاومة إلى "الوحدة الميدانية" في خطوة لتحقيق الوحدة السياسية لاحقاً.