الثبات ـ فلسطين
باتت انتشار العبوات الناسفة التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، ظاهرة تُقلق جيش الاحتلال، خاصة أنها أصبحت أكثر تأثيرًا وأوقعت إصابات في صفوف الجيش.
ووفقًا لإذاعة "كان" العبرية، فإن جيش الاحتلال ينظر بقلق لهذه الظاهرة، بعد أن رصد منذ الشهر الماضي تزايدًا ملحوظًا في استخدام هذه العبوات، خاصة في مدينة نابلس.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مصدر عسكري إسرائيلي، زعم فيه أن العملية العسكرية في مخيم بلاطة بالأمس، كان هدفها تدمير معمل لإنتاج هذه العبوات وتم اعتقال 3 أشخاص يُشتبه بقيامهم بتصنيع تلك العبوات.
وذكرت الإذاعة أن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة منذ أسابيع جراء تفجير عبوة ناسفة في نابلس قرب جيب عسكري محصن، مبينة أن الحادثة أشعلت إنذارًا في أوساط المؤسسة العسكرية والأمنية.
وقالت الإذاعة إن جيش الاحتلال بدأ منذ بداية الشهر الجاري بتغير التصور لدى تلك الجهات للعمل على محاربة هذه الظاهرة. وأكملت: "بعد أسبوع من تلك الحادثة، انفجرت عبوة ناسفة داخل شقة سكنية بعد محاصرتها، وكانت تستهدف مجموعة من جنود جيش الاحتلال في أعقاب اقتحامها، إلا أنه لم تقع إصابات".
كما أفاد مسؤول أمني من جيش الاحتلال، أن قوات الجيش تراقب هذه الظاهرة عن كثب ودراستها وتحسين أساليب القدرات التشغيلية والعملياتية باستمرار للتعامل معها.