الثبات ـ فلسطين

 دعا القيادي في حركة حماس، د. إسماعيل رضوان، اليوم الإثنين، جماهير شعبنا الفلسطيني إلى تصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي حتى دحره عن أرضنا.

وقال رضوان في ذكرى النكبة الـ 75، إن حق العودة مقدس فردي وجماعي لا يسقط بالتقادم ولا الإجراءات الاحتلالية، مؤكدًا أن فلسطين من بحرها إلى نهرها عربية إسلامية ولا مقام للاحتلال على أرضها.

ويصادف اليوم، الموافق الخامس عشر من أيار، الذكرى الـ 75 لنكبة شعبنا الفلسطيني، والتي كان ضحيتها تهجير نحو 950 ألف فلسطيني من مدنهم وبلداتهم الأصلية، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يعيشون بـ 1300 قرية ومدينة. ووجه رضوان التحية إلى جماهير شعبنا في الداخل والخارج ومخيمات اللجوء والشتات وحيثما تواجد شعبنا الفلسطيني، مشددًا على أن موعد العودة قاب قوسين أو أدنى.

وحمل القيادي في حماس، بريطانيا المسؤولية التاريخية والسياسية والقانونية والأخلاقية عن الجرائم والمعاناة التي أحلت بشعبنا الفلسطيني حيث أعطى من لا يملك لمن لا يستحق وليس له حق على أرض فلسطين، داعيا إياها إلى التكفير عن هذه الجريمة بالاعتذار لشعبنا والعمل على زوال الاحتلال.

وأضاف، رضوان في ذكرى النكبة والتي تتزامن مع الذكرى الثانية لمعركة سيف القدس التي "أكدت على وحدة الشعب والوطن والقضية وفرضت قواعد اشتباك جديدة وجاء رد المقاومة في معركة ثأر الأحرار للتأكيد على وحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة التي ستبقى هي الدرع والسيف المدافع عن شعبنا ومقدساتنا وأسرانا".

وأضاف أن "جريمة اغتيال قادة سرايا القدس أكدت على أن المقاومة هي الخيار الأقصر والأمثل لتحقيق حق العود وتحرير فلسطين كل فلسطين، وعلى معادلة غزة القدس غزة الأسرى غزة شعبنا الفلسطيني".

وذكر أن القدس هي البوصلة ومحور الصراع مع الاحتلال الصهيوني وهي العاصمة الأبدية لفلسطين. وطالب شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وتكثيف الرباط فيه إفشالا للمخططات التلمودية بالتقسيم الزماني والمكاني له.