الثبات ـ فلسطين
أكدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أن "الضربات التي طالت عمق الكيان الصهيوني، ليست إلا نذر يسير مما أعدته المقاومة لهذه المواجهة التي تخوضها دفاعًا عن شعبنا في كل مناطق تواجده".
وقالت الجبهة في بيان لها، "ليس أمام هذا العدو حلًا إلا وقف حملته العدوانية على غزة"، مشددة على أن "مقاومة شعبنا الموحدة ستستمر وتتسع وتتصاعد في كل الساحات".
وأضافت: "صحيح أنّ العدو هو من بدأ هذه الحملة العدوانية الإجرامية على قطاع غزة، لكن قوى المقاومة أعدت طويلاً لمواجهتها، وهي على أتم الاستعداد لمواجهة طويلة تتعمد فيها وحدة وتكامل قوى المقاومة ونضال الجماهير الفلسطينية والعربية في كل الساحات".
وتابعت: "أبطال سرايا القدس وقادتها، وكل أبطال المقاومة بكافة تشكيلاتها، هم لحمنا ودمنا وعظمنا، لا نتحدث عن شراكة أو تنسيق بين قوى المقاومة فحسب ولكن عن دماء كل أبطال المقاومة التي امتزجت في ساحات المواجهة ضد العدو الصهيوني".
وختمت بالقول: "قوى المقاومة مجتمعة لم ولن تفرط بدم إنسان فلسطيني واحد، وسيعلم العدو ما الذي تعنيه وحدتها في كل ساحات المواجهة".