الثبات ـ فلسطين
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في الذكرى الثانية لمعركة "سيف القدس، أن بوصلة المقاومة ستبقى صوب القدس، قائلة "على الاحتلال أن يحذر".
وأضافت الحركة، أن "معركة سيف القدس جسدت أعظم صور الوحدة والتلاحم الوطني، الذي تمثل في وحدة الموقف الوطني ووحدة المقاومة في قرارها وأدائها الميداني وإدارتها للمعركة بحنكة".
وشددت على أن المقاومة تعاملت بتصميم أربك حسابات الاحتلال، وأفشل كل مخططاته وأحدثت صدمة كبيرة أظهرت عجز منظومة أمنه.
وذكرت أن هبة أهل الداخل في المدن الفلسطينية المحتلة عام 48 وفي مخيمات اللجوء والشتات، إلى جانب المسيرات التي انطلقت في مختلف الدول والعواصم، جاءت لتجدد التأكيد على عمق الوعي بأهمية القدس ومكانتها وتعيد شعوب الأمة وقواها إلى ما يجب أن تقوم به من مسؤوليات في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك.
كما قالت الحركة "نودع ثلة من القادة المجاهدين الذين تشهد أيام معركة سيف القدس على مواقفهم وعظيم فعلهم، فرحم الله الشهداء القادة العظام جهاد غنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين، ورحم الله الشيخ تيسير الجعبري والقائد خالد منصور والقائد حسام أبو هربيد الذين تشاركوا مع رفاقهم في السرايا وإخوانهم في المقاومة شرف قيادة معركة سيف القدس".
وشددت على أن الشعب الفلسطيني ومن خلفه مقاومته سيبقى، درع القدس وسيفها الذي لم ولن يغمد، وستبقى بوصلة المقاومة صوب القدس، وعينها تراقب كل حدث في القدس ومسجدها الأقصى.
وحذرت الاحتلال من أي انتهاك يقترفه بحق القدس وأهلها ومعالمها، قائلة "وليعرف أن يد المقاومة على الزناد".
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني إلى الرباط في المسجد الأقصى والاعتصام في أحياء القدس وضواحيها، والتصدي لقطعان المستوطنين والوقوف في وجه محاولاتهم الخبيثة الرامية لشرعنة وجودهم الباطل في القدس.
ونوهت إلى أن ارتقاء عدد من خيرة مجاهدي المقاومة وقادتها الذين التحقوا بركب الشهداء وهم في قلب معركة سيف القدس، دلل بالفعل والقول أن القادة في طليعة ركب المجاهدين وفي قلب المواجهة.