الثبات ـ فلسطين
عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الإثنين، على قرار المجلس الوزاري في جامعة الدول العربية عودة سوريا إلى مقعدها.
ورحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بقرار المجلس، بعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة، وإلى عموم مؤسساتها ومنظماتها، ورأت في ذلك تعبيراً صادقاً عن صمود سوريا، خلال العشرية السوداء، في مواجهة الأعمال العدوانية الإرهابية التي رعتها أطراف دولية وإقليمية.
كما أكدت الجبهة ارتياحها العميق للأجواء الإيجابية التي بدأت تسود العلاقات الإقليمية، خاصة المصالحة الإيرانية السعودية، وعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
ودعت إلى مد يد العون إلى الشقيقة سوريا، لتحريرها من تداعيات حصار قانون قيصر، والمساهمة في إعادة إعمارها، واستعادة كل شبر من أرضها المحتلة.
في السياق، رحّبت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين بقرار المجلس عودة سوريا لشغل موقعها في جامعة الدول العربيّة والمنظمات والأجهزة التابعة لها.
وعدّتْ الجبهة خلال بيان صحفي أن "هذا القرار خطوةٌ في الاتجاه الصحيح، وأنه نتاجٌ لصمود سوريا وفشل المخطّطات التي استهدفتها، وتصويبٌ لخطيئةٍ ارتكبت بحقّها عندما جرى تعليق عضويتها منذ اثني عشر عامًا، في انحيازٍ سافرٍ لصالح قوى الإرهاب، التي وجدت الدعم السياسي والمادي غير المسبوق من الدول التي قادت حملة عزل سوريا والدفع تجاه تعليق عضويتها في الجامعة العربية".
وشدّدت على أهمية أن يُستكمل قرار وزراء الخارجية العرب بإجراءاتٍ ملموسةٍ تواجه الحصار الذي تتعرّض له سوريا، وتقديم الدعم اللازم لإعادة ما دمّرته الحرب الظالمة التي تعرّضت لها، وإسنادها في جهودها للقضاء على الإرهاب، وبسط سيطرتها وسيادتها على كامل الأراضي السورية.
بدوره، رحب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) أحر الترحيب بقرار الاجتماع الاستثنائي لمجلس الجامعة العربية الذي عقد يوم أمس الأحد والقاضي بعودة سوريا لشغل موقعها وممارسة دورها الطبيعي في جامعة الدول العربية وهنأ القيادة والحكومة السوريتين والشعب السوري بذلك.
وأكد (فدا) أن "هذا هو أصل الأمور وما حصل سابقا خلافا لذلك كان إجراء شاذا تسبب بجملة من الأضرار الفادحة كان الشعب السوري الشقيق فيها من أكثر المتضررين".
وأعرب عن ثقته بأن عودة سوريا لممارسة دورها في إطار الجامعة واتخاذ القرارات التي تخص الأمة العربية وقضاياها سينعكس إيجابا لصالح خدمة هذه القضايا ومصالح وتطلعات الشعوب العربية.