الثبات ـ فلسطين
رحّبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقرار المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية بعودة سوريا لشغل موقعها في جامعة الدول العربيّة والمنظمات والأجهزة التابعة لها، وعدّتْ أن هذا القرار خطوةٌ في الاتجاه الصحيح، وأنه نتاج لصمود سوريا وفشل المخطّطات التي استهدفتها، وتصويب لخطيئة ارتكبت بحقّها عندما جرى تعليق عضويتها منذ اثني عشر عامًا، في انحياز سافر لصالح قوى الإرهاب، التي وجدت الدعم السياسي والمادي غير المسبوق من الدول التي قادت حملة عزل سوريا والدفع تجاه تعليق عضويتها في الجامعة العربية.
وشدّدت الجبهة على أهمية أن يُستكمل قرار وزراء الخارجية العرب بإجراءات ملموسة تواجه الحصار الذي تتعرّض له سوريا، وتقديم الدعم اللازم لإعادة ما دمّرته الحرب الظالمة التي تعرّضت لها، وإسنادها في جهودها للقضاء على الإرهاب، وبسط سيطرتها وسيادتها على كامل الأراضي السورية.
وحذّرت الجبهة من مخاطر التدخّلات الخارجية الرافضة لقرار وزراء الخارجية العرب، الذي عبّر عنها بشكلٍ جلّيٍّ التصريح الصادر من الخارجية الأمريكية، الذي عدَّ أنّ "دمشق لا تستحق هذه الخطوة".
ودعت الجبهة الدول العربية إلى ضرورة استخلاص الدروس من تجربة تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، وإلى أهمية معالجة القضايا العربية بالانطلاق من مصالح شعوبنا العربيّة أوّلًا وأخيرًا.