الثبات ـ فلسطين
أفرج الجيش الإسرائيلي، عن جثامين ثلاثة فلسطينيين استشهدوا قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في 12 مارس/آذار الماضي، في خطوة لاقت استهجان بعض وزراء حكومة الاحتلال من بينهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وقالت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية في بيان، إن طواقمها في نابلس “استلمت بعد ظهر اليوم جثامين شهداء نابلس التي كانت محتجزة لدى الاحتلال وهم: عدي عثمان الشامي، وجهاد محمد الشامي، ومحمد رعد دبيك”.
وأضافت الهيئة أنها “تبذل جهودا من أجل استرداد كافة الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال”.
وفي 12 مارس، أعلنت مجموعة “عرين الأسود” المسلحة أن ثلاثة من عناصرها استشهدوا في اشتباك مع الجيش الإسرائيلي على حاجز صرة (جنوب غرب نابلس). فيما قال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي في بيان آنذاك إن “مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار نحو قوة عسكرية كانت داخل موقع عسكري في مفرق جيت قرب مدينة نابلس وإن قوة عسكرية من لواء جولاني قامت بإطلاق النار صوب المسلحين وتمكنت من تحييد ثلاثة منهم خلال تبادل لإطلاق نار”.
بن غفير يحتج
اعتبر وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير إعادة جثامين الشهداء “خطأ فادحا سيكلفنا غاليا”.
وأضاف عبر تويتر: “قرار وزير الدفاع غالانت بإعادة جثث أعضاء منظمة عرين الأسود الإرهابية سيكلفنا غاليا.. لم يفت الأوان بعد لقيادة سياسة أمنية قوية وهجومية”.
وتابع الوزير المتطرف “سيظل ’القوة اليهودية’ (اسم الحزب الذي يتزعمه) ممتنعا عن التصويت للقرارات الحكومية في الكنيست (البرلمان)، حتى تغير الحكومة الإسرائيلية اتجاهها وتتمسك بالسياسة التي انتخبت من أجلها”.