الثبات ـ فلسطين
اعتبرت "جمعية نساء من أجل القدس" أن استشهاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان جريمة جديدة تضاف الى جرائم هذا العدو الغاصب الذي استفحل في اعتداءاته وفتح اليوم بشهادة أيقونة الاضرابات المنفردة عن الطعام الشهيد الأسير والقائد الشيخ خضر عدنان ملفًا جديدًا في جرائم الاعتقال الاداري لن يُغلق ما دام في الأسر أبطال.
وأضافت: "ربما العبارة التي رددتها اليوم زوجة الأسير الشهيد خضر عدنان تختصر مسارًا في المقاومة حيث قالت عن أبنائه التسعة " احفظوا هذه الوجوه جيدًا" والكلام موجه للعدو الصهيوني الذي بات لزامًا عليه أن يحفظ مع من ستكون المواجهة".
وشددت على أن فلسطين ومحور المقاومة خسرا اليوم قياديًا مقاومًا حتى الرمق الأخير، ورجلًا من خيرة الرجال وأشجعهم القائد خضر عدنان، عميد كان له شرف الاعتقال 13 مرة وفيها خاض أكثر من تجربة إضراب عن الطعام، منها عام 2011 حيث خاض اضرابًا دام 65 يومًا، وعام 2015 أضرب عن الطعام 56 يومًا، واليوم يمضي على إضرابه 86 يومًا توجهم بالشهادة.
وقالت إننا في "جمعية نساء من أجل القدس" نتقدم من الشعب الفلسطيني الحبيب ومن حركة الجهاد الإسلامي بالمواساة على فقد مقاوم عزيز وبطل من أبطال فلسطين ونقول له اليوم تنال ما طلبته في وصيتك وصرت فينا مدرسة لأجيال من الشجعان.