الثبات ـ فلسطين
أفادت وسائل إعلام محلية بالخرطوم بأن سودانيين نزحوا من العاصمة إلى ولايات أكثر أمنًا، مثل الجزيرة وود مدني.
وأشارت إلى انقطاع التيار الكهربائي ونقص مياه الشرب في العديد من أحياء العاصمة السودانية. وتجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مواقع عدة بالخرطوم، اليوم الإثنين، وسط تواصل عمليات نزوح المدنيين عن العاصمة الخرطوم والهروب من المعارك المحتدمة، بالتزامن مع تسارع عمليات إجلاء الرعايا والدبلوماسيين الأجانب.
وتسببت الاشتباكات منذ 15 نيسان/أبريل الحالي، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، بمقتل أكثر من 420 شخصًا وإصابة 3700 بجروح، ودفعت عشرات الآلاف الى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.
وأفادت وسائل إعلام محلية بالخرطوم بأن سودانيين نزحوا من العاصمة إلى ولايات أكثر أمنًا، مثل الجزيرة وود مدني. وأشارت إلى انقطاع التيار الكهربائي ونقص مياه الشرب في العديد من أحياء العاصمة السودانية.
وبدأت دول أجنبية عدة مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وإسبانيا تنفيذ عمليات إجلاء لمواطنين ودبلوماسيين، في ظل تواصل المعارك للأسبوع الثاني. وأجلت إسبانيا نحو 100 شخص من السودان على متن طائرة عسكرية، من بينهم 30 إسبانيا و70 آخرون من جنسيات أوروبية ومن أميركا اللاتينية، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية.
وجاء في بيان الخارجية أن "الطائرة العسكرية الإسبانية أقلعت من الخرطوم، وعلى متنها نحو 100 راكب"، وأشار البيان إلى أن الطائرة كانت في طريقها إلى جيبوتي.