الثبات ـ اقتصاد

 بدأ عمال نقابة “فيردي” الإضراب عن العمل في مطار برلين الدولي والذي يستمر على مدار اليوم الاثنين ابتداء من الساعة 30:3 صباحا بتوقيت ألمانيا (01:30 بتوقيت غرينتش) وينتهي عند منتصف الليل في أحدث إضراب لعمال نقابة “فيردي”.

ويؤثر الإضراب على أمن الطيران ومراقبة الركاب ومراقبة الأفراد والبضائع بالإضافة إلى وظائف في خدمات أخرى. ويعد هذا ثالث إضراب كبير في مطار برلين-براندنبورغ هذا العام.

وأعلن المطار أنه لن تتمكن أي طائرة ركاب من الإقلاع من مطار برلين-براندنبورغ الدولي اليوم الاثنين. وقال متحدث باسم المطار لوكالة الأنباء الألمانية إن وصول الطائرات إلى المطار ممكن، لكن الأمر متروك لشركات الطيران لاتخاذ القرار.

ويأتي الإضراب في الوقت الذي فيه تتفاوض النقابة والاتحاد الألماني لشركات أمن الطيران حول زيادة الأجور في النوبات الليلة وخلال العمل في أيام العطلات الأسبوعية والعطلات الرسمية، ذلك إلى جانب لوائح خاصة بأجر العمل الإضافي لموظفي الأمن والخدمات.

ومن المقرر عقد جولة جديدة من المحادثات يومي 27 و28 نيسان/ أبريل الجاري.

وقال فولفجانج بيبر، المسؤول بالنقابة، في بيان يوم الأحد: “نحث الاتحاد الألماني لشركات أمن الطيران مرة أخرى على تقديم عرض قابل للتفاوض يومي 27 و28 نيسان/ أبريل الجاري وعدم اللعب على عامل الوقت، وإلا سيكون هناك خطر حدوث المزيد من الإضرابات في الحركة الجوية في أيار/ مايو”.

وشهدت الأيام القليلة الماضية إضرابات في مطارات دوسلدورف وكولونيا/بون وهامبورغ وشتوتجارت وكارلسروه/بادن-بادن.

وخلال إضراب في مطار برلين-براندنبورغ في منتصف شهر أذار/ مارس، تم إلغاء جميع الرحلات المغادرة، وفي نهاية شهر كانون الثاني/ يناير تم إلغاء جميع عمليات هبوط الرحلات الجوية التجارية. وفي ذلك الوقت، أضرب موظفو شركة المطار وخدمات المناولة الأرضية مع موظفي الأمن.