الثبات ـ عربي
دعت وزارة الخارجية المصرية، إلى امتناع أي طرف خارجي عن التدخل بشكل يفاقم من حدة الصراع بالسودان.
جاء ذلك في بيان للوزارة، عقب اتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، وفق بيان للخارجية.
وخلال الاتصال، أعرب الوزير الإسباني عن "قلق بلاده البالغ من تداعيات المواجهات العسكرية الجارية، وتأثيرها على المدنيين من أبناء الشعب السوداني والجاليات الأجنبية المتواجدة هناك".
وأعرب ألباريس "عن تطلعه للتعرف على تقييم الوزير سامح شكري ورؤيته بشان تطورات الأحداث".
من جانبه، تناول سامح شكري خلال الاتصال الجهود التي تبذلها مصر من خلال الاتصالات التي تجريها مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة، مشدداً على "أهمية العمل على استغلال فرصة اقتراب عيد الفطر المبارك من أجل وقف إطلاق النار وحقن دماء الشعب السوداني الشقيق".
كما أكد وزير الخارجية المصري "ضرورة امتناع أي طرف خارجي عن التدخل بشكل يفاقم من حدة الصراع، وبما يسهم في إنجاح جهود الوساطة الهادفة لإخراج السودان من هذا المأزق"، وفق نص البيان.
وفي وقت سابق أعلن كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع موافقتهما على هدنة لمدة 24 ساعة بعد جهود عربية ودولية لنزع فتيل الأزمة.