الثبات ـ فلسطين
عبرت حركة فتح اليوم السبت، عن استهجانها ورفضها "النشاطات التي يمارسها أشخاص تابعون لحركة حماس في المسجد الأقصى من رفع رايات وهتافات ضد جهات فلسطينية بينما يتابع الاحتلال ذلك بارتياح واسترخاء وسلام".
وقال المتحدث باسم حركة فتح، د. جمال نزال : "يبدو أن حماس اختارت أن تجري مظاهرة أسبوعية ووقفة منتظمة من المسجد الأقصى ضد السلطة الوطنية تحت حماية ووجود شرطة الاحتلال التي تتخذ من ذلك فسحة للاستراحة والاسترخاء والتدخين بينما تقوم حماس بتحويل الضغط عن المحتل إلى كاهل السلطة الوطنية وبما يصرف الاهتمام عن مخاطر ما يفعل الاحتلال في المسجد ضد مصليه ومحبيه".
وحذر من "خطورة نقل الانقسام إلى المسجد الأقصى"، منوهاً إلى أن "الاحتلال ينتظر بفارغ الصبر حدوث صدام فلسطيني قد يستغل ليتمثل الاحتلال صورة قوة حفظ سلام وينسحب منطق حاميها حراميها".
وقال نزال: "يجب حماية المسجد من تحويله لساحة جدال وصدام فلسطيني في هذا المكان المقدس والحساس".
وأضاف المتحدث باسم حركة فتح: "الاحتلال يتربص بالوجود الفلسطيني في الأقصى ويريد تدميره من خلال الانقسام"، داعياً قادة حماس لـ "توجيه مؤيديهم لاتخاذ سلوك أفضل يرقى لمستوى المخاطر الموجودة على يد الاحتلال".