الثبات ـ فلسطين
في الجمعه الأخيرة من شهر رمضان المبارك، يعيد يوم القدس العالمي، الذي أعلنه الإمام الخميني (قدس سرّه)، البوصلة إلى وُجهتها الحقيقية فلسطين، بقدسها وأقصاها، لحفظ هويتها والوقوف في مواجهة تهويدها.
يوم القدس العالمي يطلّ هذا العام في ظلّ متغيّرات تشهدها المنطقة فيما محور المقاومة يزداد قوة واقتدراً وتماسكاً وكيان العدو يشهد تصدّعاً وانقساماً على طريق التفكك والزوال، في ظلّ عجز عسكري أصابه يعترفُ به قادته.
اليوم، وتحت شعار "الضفّة درع القدس"، تشهد مئات المدن وعشرات العواصم تظاهراتٍ مليونيّة، تهتف خلالها الحناجر لفلسطين والقدس، وتُنظّم مهرجانات وفعاليات ضخمة من فلسطين إلى لبنان وسوريا واليمن والجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق ومجمل العالم الاسلامي، فيما يحيي حزب الله المناسبة بمهرجان حاشد عند الساعة الرابعة بعد الظهر يتحدث خلاله الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله.
وفي غزة، تنطلق مسيرات شعبية بدعوة من الفصاائل الفلسطينية، وفي مخيم اليرموك في سوريا يُقام استعراض ومهرجان خطابي، وفي الجمهورية الإسلامية الإيرانية واليمن تنطلق مسيرات ضخمة.