الثبات ـ فلسطين
أكد القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان أن يوم القدس العالمي يوم عالمي للوحدة الإسلامية ونصرة فلسطين وحشد كل الطاقات، والتذكير أن القدس هي محور الصراع وستبقى عربية إسلامية.
وشدد رضوان خلال لقاء حواري نظمه اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية – مكتب فلسطين، بعنوان "قوى المقاومة وتعزيز مفهوم وحدة الساحات لحماية القدس"، على أن القدس مركز الصراع، وتجمع وتوحد الشعوب العربية والإسلامية.
وحيا رضوان الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومةً وشعبًا التي جعلت الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يومًا للقدس العالمي ليذكر المسلمين بواجبهم ووحدة الأمة الإسلامية.
وقال رضوان إن القدس تجمعنا وتوحدنا والمقاومة سبيلنا لتحرير القدس، فهذا اليوم هو يوم عالمي لفلسطين والقدس والأقصى، وللتذكير أن فلسطين قضية الأمة المركزية.
ولفت إلى يوم القدس العالمي هذا العام يأتي بالتزامن مع عدوان صهيوني متواصل على الأقصى وتدنيسه وتحطيم محتوياته، والاعتداء على المعتكفين والمصلين، فهو تجاوز لكل الخطوط الحمراء ويعبر عن عنجهية وأكثر فاشية وعنصرية لحكومة الاحتلال.
ووصف رضوان "إسرائيل" بكونها باتت خطرًا على المبادئ والقيم والانسانية، بعد التنكيل بالمصلين الذين يصلون بمسجدهم، في وقت يسمح للمستوطنين باقتحام الأقصى محاولة لتغيير الوقائع في الاقصى.
وشدد القيادي رضوان على التمسك بالثوابت الفلسطينية وفي القلب منها القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، قائلاً: "لن نسمح بتغيير الوقائع في المسجد الأقصى وسيبقى ملكًا خالصًا لفلسطين وأبناء شعبنا، ونحن نتابع عن كثب تطورات الأحداث في المسجد الأقصى واستمرار العدوان".
وأكد أن المقاومة لن تكون بمنأى عما يحدث لأبناء شعبنا في المسجد الأقصى والمقدسات وستبقى الدرع الحامي، موجهًا التحية للمقاومة المتصاعدة في الضفة والأراضي المحتلة لعام 1948.
ودعا جماهير الشعب لشد الرحال وتكثيف الرباط والاعتكاف داخل المسجد الأقصى وافشال المخططات الصهيونية، وتصعيد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال دفاعًا عن الاقصى والقدس.
وقال رضوان إن "الضفة ستبقى درعًا للقدس، ومستمرون حتى تحرير القدس والأقصى"، موجهًا التحية للمعتكفين والمعتكفات والمرابطين والمرابطات داخل الأقصى.