الثبات ـ فلسطين
ناشد المحامي الكويتي، عبد العزيز بدر القطان، الأربعاء، المحامين في اتحاد المحامين العرب والحقوقيون وأحرار العالم بالوقوف وقفة جادة والدفاع عن قضية القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الأسير الشيخ خضر عدنان، المضرب عند الطعام لليوم الـ 67 على التوالي، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المحامي القطان، الذي يشغل منصب المستشار في لجنة القدس بالكويت، في رسالة صوتية مسجلة له، على ضرورة مساندة ودعم الأسير عدنان في معركته السادسة بالإضراب المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وشدّد القانوني، إلى ضرورة تعرية ممارسات الاحتلال التي وصفها بـ"الظالمة" اتجاه الأسير الذي يحتضر الموت، داعيًا إلى إعلاء الصوت في كل المنصات الإعلامية وتنظيم تغطيات إذاعية وتلفزيونية، لمساندته في اعتقاله "التعسفي".
من جهته، أكد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، أن الأسير عدنان يُعاني من أعراض صحية بالغة الخطورة، منها تقيؤ الدم المتكرر، وضعف وهزال شديدين، وفقدان للوعي بشكل متكرر، وصعوبة في الحديث، والحركة، والنوم، إضافة إلى صعوبة في التّركيز، عدا عن الآلام الشّديدة في كافة أنحاء جسده، ومؤخرًا بدأ يُعاني من صعوبة شديدة في شرب الماء".
ولا تزال تحتجز "إدارة السّجون" الشيخ عدنان حتى اليوم في ما يسمى بـ(عيادة سجن الرملة) في زنزانة فيها كاميرات، وتتعمد اقتحام زنزانته كل نصف ساعة، حيث يقوم السّجانون بفتح الضوء عليه، كما وترفض نقله إلى المستشفى، بذريعة أنه يرفض إجراء الفحوص الطبيّة.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني، اعتقلت الشيخ خضر عدنان فجر الأحد 05/02/2023م الساعة 02:30 ليلًا بعد مداهمة قوات الاحتلال منزله، وأعلن عن إضرابه عن الطعام لحظة اعتقاله من منزله، رفضًا لاعتقاله.
وتعرض الأسير عدنان من مواليد بلدة عرابة في جنين بالضفة الغربية المحتلة، للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ الذي يستخدمه الاحتلال سلاحًا مسلطًا على رقاب المعتقلين.