الثبات ـ فلسطين
على خلفية التوتر الأمني خلال ما يُسمى بعيد "الفصح اليهودي"، وفي الوقت الذي تزداد فيه الانتقادات الموجّهة لحكومة بنيامين نتنياهو حول تعاملها مع العمليات الفدائية، ظهر تغير دراماتيكي في ميزان القوى السياسية.
ووفقًا لاستطلاع نشرته "القناة 13" العبرية فإنّه "اذا جرت الانتخابات اليوم للكنيست فالنتيجة ستشكل انقلابًا دراماتيكيًا حيث ستحصل أحزاب "الائتلاف" على 46 مقعدًا فقط، في حين أنّ "المعارضة" ستفوز بـ 62 مقعدًا".
أما مقاعد "معسكر الدولة" برئاسة بني غانتس فستُحوّل الى الحزب الأكبر مع 29 مقعدًا، ويبقى في المكان الثاني حزب "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد الذي تحوّل الى الحزب الثاني ــ وفقًا لكبره ــ مع 21 مقعدًا.
ووفق الاستطلاع، فإنّ حزب "الليكود" برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ينخفض للمرة الأولى منذ فترة طويلة الى المكان الثالث ويفوز بـ20 مقعدًا فقط.
وفي خضم موجة الهجمات والعمليات الفدائية ضد "إسرائيل"، طُلب من الذين شملهم الاستطلاع تقييم شعورهم بالأمن الشخصي، اذ سئلوا :"هل تثقون في تعامل الحكومة مع موجة الإرهاب (العمليات الفدائية)؟". غالبية مستوطني الكيان (60٪) أجابوا بأنهم "لا يثقون بالحكومة الحالية بينما صوّت 27٪ فقط بأنهم يثقون بالحكومة".
وفي ما يتعلق بأداء رئيس الحكومة نتنياهو، فإن 71٪ من الناخبين اعتبروا أداءه "غير جيد" فيما اعتبر 20٪ أداءه "جيدًا" .