الثبات ـ رياضة

حقق المنتخب التونسي لكرة القدم فوزا ثانيا على التوالي، أمام المنتخب الليبي، بنتيجة 1-0، في المباراة التي جمعت بينهما الثلاثاء، على ملعب شهداء بنينة في مدينة بنغازي الليبية، ليحقق تأهله بصفة رسمية إلى بطولة أفريقيا للأمم التي ستقام بساحل العاج في عام 2024.

ودخل نسور قرطاج المباراة بقوة بعد أن تمكن المهاجم هيثم الجويني من تسجيل الهدف الأول في المباراة منذ الدقيقة 16 بعد تسديدة رأسية، إثر ضربة ركنية نفذها بكيفية متميزة المدافع الأيسر لفريق الأهلي المصري علي معلول.

وتمكن الجويني مهاجم الملعب التونسي من تسجيل هدفه الثاني مع المنتخب التونسي، في المباراة الثانية التي يخوضها، ليفرض نفسه خلال الفترة المقبلة كأحد الخيارات المهمة لدى المدير الفني للمنتخب التونسي جلال القادري.

وشهدت المباراة خلق عديد الفرص لا سيما من الضيوف، لكن محمد علي بن رمضان وإلياس السخيري وهيثم الجويني أهدروها بطرق غريبة، خصوصا بعد التألق الكبير من حارس المرمى الليبي معاذ اللافي حارس مرمى فريق الاتحاد الليبي.

ورفع التونسيون رصيدهم في صدارة المجموعة العاشرة من التصفيات إلى 10 نقاط، بينما يحتل منتخب غينيا الاستوائية المرتبة الثانية بـ9 نقاط، في حين عادت المرتبة الثالثة للمنتخب الليبي بثلاث نقاط، أما المركز الأخير فكان لمنتخب بوتسوانا بنقطة وحيدة، وذلك قبل جولتين اثنتين من نهاية السباق.

غضب الجماهير الليبية

ودارت المباراة وسط غضب كبير من الجماهير الليبية التي حضرت بكثافة خلال اللقاء، لكنها أمطرت الملعب بعبوات المياه التي رشقت بها اللاعبين، سواء من منتخب بلادها احتجاجا على الهزيمة على أرضهم، أو حتى لاعبي الضيوف، كما أنها أشعلت الألعاب النارية بكثافة حيث غلب الدخان الكثيف على بعض فترات المباراة، ما تسبب في صعوبة الرؤية للاعبين وللحكم المصري أمين عمر.