الثبات ـ اقتصاد
وقّع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع وزير خارجية زيمبابوي بالوكالة، وزير التعليم العالي والجامعي والعلوم وتطوير التكنولوجيا البروفيسور أمون موريويرا، أربع مذكرات تعاون.
وتمحورت الاتفاقيات حول التعاون في مجالات المشاورات السياسية والدبلوماسية بين جمهورية زيمبابوي ودولة فلسطين، والتعليم العالي والبحث العلمي، واتفاقية التعاون في المجال الزراعي، واتفاقية التعاون التنموي والتأسيس لبرامج تعاون مشتركة بين الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي ممثلة لوزارة الخارجية والمغتربين ووزارة الخارجية في جمهورية زيمبابوي.
وأعرب المالكي عن شكره لزيمبابوي على دعمها الثابت والمتواصل لفلسطين، وعلى الجهد الحقيقي والصادق المبذول في سبيل تعميق العلاقات الثنائية وتعزيز مجالات التعاون الجديدة.
وقال "إنّ العلاقة التاريخية التي تجمع زيمبابوي وفلسطين رصفت طريقا واضحا للتعاون، بما يعزز من العلاقات الثنائية، ومن منطلق المسؤولية تجاه زيمبابوي سنعمل على تبادل المعرفة ومشاركة الخبرات المميزة، وتلبية احتياجات القطاعات المختلفة، وبناء قدرات الأجيال المقبلة، وتهيئة مستقبل واعد لهم بما يخلق فرص تعاون مشتركة تصب في مصلحة الطرفين".
من جانبه، أعرب موريويرا عن شكره لدولة فلسطين على مبادراتها، والجهد المبذول في سبيل تعزيز قطاعات التنمية المختلفة ودعمها، وعلى موقف فلسطين الداعم لرفض العقوبات المفروضة على زيمبابوي.
وأكّد دعم زيمبابوي للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه واستعادة حريته وبناء دولته المستقلة ذات السيادة، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة كافة.
وحضر توقيع الاتفاقيات من الجانب الفلسطيني، وكيل وزارة الزراعة عبد الله لحلوح، ومساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي، مدير عام "بيكا" السفير عماد الزهيري، وسفير دولة فلسطين لدى جمهورية زيمبابوي تامر المصري، والمستشاران من سفارة دولة فلسطين في هراري، والكادر الدبلوماسي من وزارة الخارجية، ومسؤولة ملف زيمبابوي شهد أبو غربية، ومن مكتب الوزير دانة جبارين.