الثبات ـ فلسطين

هددت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، بفرض عقوبات على الأسرى الفلسطينيين الذين يضربون عن الطعام.

وقالت مصلحة السجون في بيان لها، إن 6 أسرى بدأوا بالإضراب عن الطعام وسيتخذ بحقهم "إجراءات عقابية"ـ، دون أن توضح تفاصيلها.

من جهتها أكدت الحركة الوطنية الأسيرة، أن هذه التهديدات لن تمنعها من الاستمرار في الإضراب وخطواتها النضالية التي بدأت منذ أكثر من 35 يومًا، وخاصة بدء الإضراب عن الطعام اليوم.

وأشارت إلى أنه يوم الخميس سيدخل أكثر من ألفي أسير في الإضراب المفتوح عن الطعام.

وأعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا، بدء إضراب قادة الحركة الأسيرة عن الطعام، بعد فشل كل جلسات الحوار التي تم عقدها مع مصلحة السجون الإسرائيلية خلال الأيام الماضية للوصول إلى اتفاق.

وأكدت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مقتضب، أنّ الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأسير القائد أحمد سعدات، سيكون في طليعة الأسرى الذين سيبدأون إضرابهم عن الطعام في الأول من رمضان.

وأضاف البيان المشترك أنّ سعدات يقدم المرة تلو الأخرى النموذج والمثل الأعلى لكل المناضلين من أجل الحرية والاستقلال، مؤكداً أنّ هذا الإضراب يمثل محطة مفصلية في تاريخ الحركة الأسيرة، ولذلك فهو يجدد دعوته لأبناء الشعب الفلسطيني لتشكيل أوسع حالة اصطفاف خلف الأسرى في معركتهم العادلة.

ودعت لجنة الطوارئ أبناء الشعب الفلسطيني للالتفاف حول قضية الأسرى موحدين في نصرة رمزية الأرض الإنسان، ونصرة قضية الأسرى المضربين عن الطعام، فيما دعت للمشاركة في المسيرات والوقفات الليلية اليوم في مراكز المدن دعمًا لمطلبنا المشروع بالحرية الكاملة والعيش بكرامة.

وقال منسق لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية في مدينة غزة زكي دبابش إن 7 أسرى فلسطينيين ممثلين لجميع الفصائل سيشرعون اليوم في الإضراب كخطوة أولى قبل انطلاق الإضراب العام بشكل رسمي مع أول أيام شهر رمضان.