الثبات ـ رياضة

 تلقى المدير الفني لبرشلونة تشافي هيرنانديز، إشعارات غير مبشرة من قبل الطاقم الطبي، مفادها أن الفريق سيخوض كلاسيكو الأحد ضد ريال مدريد، بدون اثنين من أهم ركائزه الأساسية، بعد فشل كل محاولات إعداد وتأهيل الثنائي من الإصابة قبل المباراة الفارقة في الصراع على لقب الدوري الإسباني.

ونقلت الصحف والمواقع العالمية عن “ماركا” الإسبانية، أنه عكس أغلب التوقعات وخطط المايسترو، باحتمال عودة لاعب الوسط بيدري قبل الكلاسيكو، لا سيما بعد تعافيه من الإصابة وظهوره بشكل طبيعي في التمارين الجماعية اليومين الماضيين، تقلصت فرصه في المشاركة أمام النادي الميرينغي، بسبب ما وصف بالتحول المفاجئ في موقفه، جراء بعض المشاكل البدنية، التي لم يتجاوزها حتى تدريبات الجمعة.

وجاء في التقرير، أنه من الناحية العملية، سيكون من الصعب مشاركته في كلاسيكو الأرض، إلا إذا تخطى الاختبار الطبي الأخير المقرر مساء اليوم السبت، لتحديد موقفه النهائي من اللعب ودخول قائمة المباراة من عدمه، وذلك للمرة الأولى منذ تعرضه لهذه الانتكاسة العضلية أمام مانشستر يونايتد في ذهاب الملحق المؤهل للدور ثمن النهائي لبطولة الدوري الأوروبي.

أما الفرنسي عثمان ديمبيلي، الذي كان ينتظر تشافي عودته قبل الكلاسيكو، تماما كما حدث مع هداف الفريق روبرت ليفاندوفسكي، الذي تغلب على إصابته وأصبح لائقا بنسبة 100% قبل الموعد المحدد لعودته، هو الآخر لن يكون متاحا، وذلك لشعوره بأنه لم يسترد كامل عافيته ولياقته البدنية بعد، إلى جانب البطء الشديد في استجابته للعلاج الطبيعي، الأمر الذي قضى على بصيص الأمل المتبقي لعودته في مباراة الأحد، لتتأجل حتى مطلع الشهر المقبل، وفقا لصحيفة “آس”.

واتفق المصدران، على أنه في أسوأ الظروف، سيعود الثنائي بيدري وديمبلي في مباراة كلاسيكو إياب نصف نهائي كأس الملك، المقررة في الخامس من أبريل/ نيسان على ملعب “كامب نو”، بعد حسم مباراة ذهاب “سانتياغو بيرنابيو”، بهدف بالنيران الصديقة عن طريق المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو.

الجدير بالذكر أن برشلونة سيستضيف غريمه العاصمي على ملعب “كامب نو”، في قمة مواجهات الجولة السادسة والعشرين للدوري الإسباني، وهو منفردا بصدارة جدول الترتيب العام برصيد 65 نقطة، بفارق 10 نقاط كاملة عن حامل اللقب، ما يعني أن فوز البرسا أو تعادله، سيكون بمثابة الخطوة العملاقة نحو استعادة لقب الليغا للمرة الأولى منذ موسم 2018-2019.