الثبات ـ رياضة

على النقيض من التصريحات التي أدلى بها المدير الفني لباريس سان جيرمان، كريستوف غالتييه، حول مستقبل الأسطورة ليونيل ميسي في “حديقة الأمراء”، فجّر تقرير صحافي مفاجأة من العيار الثقيل، بالكشف عن تفاصيل جديدة، فيما وُصف برحلة ضغط وزارة الرياضة السعودية على بيئة البرغوث لإقناعه بإحياء الصراع المثير مع غريمه الأزلي كريستيانو رونالدو في المملكة.

وبدون سابق إنذار، قال موقع “Goal” العالمي في تقرير بعنوان: “ميسي يرحب بإغراءات الهلال.. ولكن”، إن أصحاب القرار في نادي الهلال السعودي، لن يهدأ بالهم إلا بعد رؤية قائد أبطال العالم بالقميص الأزرق الموسم المُقبل، وذلك بضغوط وإغراءات “تسيل اللعاب” من قبل وزارة الرياضة في البلاد على غرار الدعم الكبير، الذي تلقاه المنافس المباشر النصر، لإبرام صفقة القرن مع كبير هدافي اللعبة في كل العصور كريستيانو رونالدو.

وعلمت الشبكة البريطانية من مصادرها، أن النادي السعودي، سيرفع وتيرة الضغط على أيقونة برشلونة في الأيام والأسابيع القليلة القادمة، تحديدا نهاية مارس/ آذار الجاري، حيث سيطير ميسي إلى الرياض في عطلة الفيفا الدولية، ليضرب عصفورين بحجر واحد، منها القيام بعمله في حملته الترويجية للمملكة، كواحد من كبار سفراء السياحة السعودية، ومنها الاستماع للصفقة المحتملة في الميركاتو الصيفي.

ونقل نفس المصدر عن الموثوق رودي غاليتي، أن المسؤولين في عملاق الكرة الآسيوية، لم يطيقوا الانتظار حتى وصول ليو في نهاية الشهر الجاري، بل رفعوا الشعار الشهير “خير البر عاجله”، بعقد سلسلة من الاجتماعات مع بيئة ميسي، والمفاجأة غير المتوقعة، أن النادي السعودي تلقى إشعارا إيجابيا، بترحيب البولغا بالعرض، الذي سيعيده إلى صدارة الأعلى دخلا في العالم.

وهذا يعني أن راتب ميسي سيتجاوز الأرقام الفلكية التي يتحصل عليها صاوخ ماديرا في “مرسول بارك”، بما مجموعه 200 مليون يورو في الموسم الواحد، لكن بالنسبة للصحافي الموثوق، لم تصل الأمور إلى مرحلة أو خطوة الاتفاق بين الطرفين، بيد أن المسؤولين في الهلال، يعلقون آمالهم على تدخل الوزارة في الوقت المناسب، لنقل ليو إلى الموج الأزرق.