الثبات ـ فلسطين

أكَّد  المتحدث الإعلامي باسم حركة "الجهاد الإسلامي" طارق عز الدين أنَّ ما يقوم به قطعان المستوطنين من إرهاب واعتداءات واقتحامات متصاعدة للمسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية، تصعيدٌ خطيرٌ يستوجب التصدي له بكل الطرق.

وحمَّل عز الدين حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عما يجري من إجرام للمستوطنين سواء في القدس أو في بلدة حوارة شرق نابلس وفي كل مكان، كونها تعطي تعليمات لهم، وتوفر لهم حماية من جيش الاحتلال.

وأشار إلى أنَّ "قيام الصهيوني بن غفير بتشكيل مجموعة إرهابية يهودية مسلحة في مدينة اللد في الداخل المحتل، بمثابة إعلان لاستهداف أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، ما يشكل تهديداً وخطراً مباشراً على الوجود الفلسطيني على أرضه". 

ودعا عز الدين "أبناء شعبنا في كل الساحات بضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف، وتصعيد العمل المقاوم بكل الطرق والوسائل للتصدي لسياسة الإرهاب والاستهداف الصهيوني، لأن الاحتلال لا يفرق بين منطقة وأخرى والهدف تهجير وطرد أبناء شعبنا عن أرضه".