الثبات ـ اقتصاد
كشفت وزارة الطاقة الجزائرية أنها رصدت ميزانية تتراوح بين 20 و25 مليار دولار لاستغلال الهيدروجين الأخضر.
وقال مدير الدراسات والاستشراف بوزارة الطاقة والمناجم الجزائرية، ميلود مجلد، خلال حوار في حصة "ضيف الصباح" بالإذاعة الجزائرية، إن رهان السلطات على تطوير شعبة الهيدروجين بغرض تقديم حلول إضافية في مجال الطاقة مع التخطيط لتطوير تكنولوجيا نقل الغاز الطبيعي.
وأشار المتحدث ذاته إلى إنتاج 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول 2035، قائلاً إنّه جرى إنتاج 500 ميغاواط إلى حد الآن.
وكشف المسؤول الجزائري عن 7 مشاريع بترو كمياوية بينها 4 مع متعاملين أجانب لرفع القدرات التحويلية، بينها تحويل الفوسفات لإنتاج اليوريا والأمونيا، إضافة إلى مشروع الزنك، بما سيدفع الصناعات التحويلية من 30 إلى 50% وهو ما سيخلق الثروة والقيمة المضافة.
وتابع: "نراهن على استخراج طاقات غير تقليدية وازنة دوليًا، لذا جرى تخصيص 42 مليار دولار لتطوير عمليات سوناطراك للبحث والاستكشاف بين عامي 2023 و2027".
ونوّه مجلد إلى إبرام شركة "سوناطراك" عدة عقود مع شركاء دوليين، تصل قيمتها إلى 6 مليارات دولار، وهو ما سيسمح برفع إنتاج النفط من 190 مليون طن مكافئ نفط إلى 210 ملايين طن مكافئ نفط، كما سيرتفع إنتاج الغاز إلى أكثر من 10 مليارات متر مكعب بما سيسدّ كل الطلبات.
وأبرز مدير الدراسات الاقتصادية والاستشراف، 16 اكتشافًا بـ 100 مليون طن مكافئ من النفط وهو ما سيعزّز احتياطات الجزائر من النفط والغاز، لافتًا إلى الاهتمام ببدء استكشاف النفط في السواحل.
أشاد مجلد بما حققته الجزائر من إنجازات عظيمة منذ 1971، حيث تضاعف إنتاج المحروقات بثلاث مرات، 1500 برميل في اليوم، ما جعل نسبة تغطية الكهرباء وطنيًا تصل إلى 99 بالمائة، والغاز بحدود 65 بالمائة.