الثبات ـ اقتصاد
تسعى وزارة البترول المصرية إلى تسريع تطوير أكبر اكتشافات النفط في خليج السويس، والذي توصلت إليه شركة دراغون أويل الإماراتية، من أجل وضعه على خطوط الإنتاج في أقرب وقت ممكن.
وفي هذا الإطار، التقى وزير البترول المصري طارق الملا، رئيس شركة دراغون أويل الإماراتية علي الجروان، على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول "إيجبس 2023".
وبحث اللقاء أنشطة الشركة في مصر، وفي مقدمتها الوقوف على تطورات أكبر اكتشافات النفط بخليج السويس، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وكانت شركة دراغون أويل قد أعلنت، في فبراير (2022)، أكبر اكتشافات النفط بخليج السويس خلال الـ20 عامًا الأخيرة، باحتياطيات تُقدَّر بنحو 100 مليون برميل داخل منطقة شمال شرق رمضان، مع وجود احتمالات لإضافة مخزون متوقع أكبر عند البدء في خطة التنمية.
ووجه الملا إلى التنسيق والتعاون بين الجانبين المصري والإماراتي، للانتهاء من التسهيلات وتركيب المعدّات اللازمة للإسراع بوضع الكشف على خطوط الإنتاج.
وأكد الجروان أن شركة دراغون أويل تسعى لبذل مزيد من الجهد لزيادة إنتاج النفط والغاز، إذ تخطط الشركة للوصول إلى مستويات ما بين 70 و75 ألف برميل يوميًا، مقابل متوسط 60-65 العام الماضي.
ولفت إلى أن هناك متابعة مستمرة لمراحل تنمية الكشف الجديد والتنسيق مع شركة بتروجت للانتهاء من تصنيع المنصة الخاصة بالكشف.
ويعد اكتشاف خليج السويس أول كشف نفطي لشركة "دراغون أويل" في مصر، بعد أن استحوذت على 100% من أصول شركة النفط البريطانية "بي بي" بكل امتيازات إنتاج النفط واكتشافه في خليج السويس.
وأبدى الجروان إعجابه بمستوى وأداء المهندسين والجيولوجيين المصريين، وفق ما صرّح به خلال الاجتماع مع وزير البترول المصري.
تخطط شركة دراغون أويل لاستثمار نحو ملياري دولار خلال السنوات الـ5 المقبلة في مصر، لزيادة إنتاج النفط والغاز وخفض التكاليف التشغيلية، معتمدة بذلك على أحدث الابتكارات في مجال النفط والغاز.
واستحوذت الشركة التابعة لشركة بترول الإمارات الوطنية "إينوك" على كامل حصة شركة النفط البريطانية بي بي في امتياز منطقة خليج السويس، ضمن صفقة بقيمة 500 مليون دولار في أكتوبر 2019.