الثبات ـ اقتصاد
تفاعل عدد كبير من المصريين بعد إعلان روسيا اعتماد الجنيه المصري في البنك المركزي، وإدراجه ضمن العملات التي سيتم تحديد سعر صرفها أمام الروبل الروسي.
وقال أحد النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في مصر: "رصاصة الرحمة على الدولار، روسيا تعتمد الجنيه المصري رسميا ضمن سلة العملات الأجنبية المعتمدة لديها كبداية للتعامل بين البلدين بالعملات المحلية، الدرهم الإماراتي والريال القطري مع الجنيه المصري في سلة العملات المحلية، ليصبح عدد العملات المحلية المعتمدة لدى البنك المركزي الروسي 43 عملة محلية، اللي عنده دولار يعمل بيه محشي بقى، وعقبال عملة البريكس قريبا بوسة كبيرة لصندوق النقد الدولي، 5 امواه يا صندوق النكد، 5 امواه يا شيكا بيكا ،5 امواه يا تجار مصر، عقبال عندكم جميعا".
وقال آخر: "البنك المركزي الروسي يعتمد لأول مرة الجنيه المصري في أسعار الصرف، وسجل سعر الروبل الروسي مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 18 يناير 2023 نحو 43 قرشا .. وسيتم تحديد الروبل الروسي مقابل 9 عملات بينهم والدرهم الإماراتي والروبية الإندونيسية وغيرهما ..وده مؤشر انه هيكون التبادل التجاري بين مصر و روسيا بالعملات المحلية وليس دولار، وأهمها استيراد القمح اللي كان بيستولي علي حصة كبيرة جداً من احتياطي الدولار في مصر".
ووصف ناشط آخر قرار البنك المركزي الروسي بالهام وشرح تفاصيله قائلا: "هذه الخطوة ستؤدي إلى التحرر من سيطرة وسطوة الدولار وبداية النهاية لفرض الهيمنة الدولارية على الدول العربية والعالم؛ لأنه يتيح حجم مساحة أكبر في التعاملات التجارية العالمية، وسيقضي على مشكلات مزمنة كانت ناتجة عن ربط العملات الأخرى بالدولار فقط، ومن هذه المشكلات ارتفاع سقف الدين الخارجي، وانخفاض قيمة العمله الوطنية، وارتفاع الأسعار وزيادة التضخم، وبالتالي دخول هذه العملات إلى سلة معاملات البنك المركزي الروسي سيساعد هذه الدول في التغلب على المشكلات الاقتصادية، وجعل الاقتصاد العالمي أكثر مرونة وقوة".