الثبات ـ فلسطين
كشف الرئيس الصهيوني إسحاق هرتسوغ صباح اليوم الاثنين، أن بلاده دخلت في خلاف عميق سيمزق الشعب الإسرائيلي.
وقال هرتسوغ في تصريحات إعلامية، "إن هذا الأمر يؤرقني جدًا كرئيس للدولة، كما يؤرق الشعب اليهودي في إسرائيل والشتات".
وأضاف، "بصفتي كرئيس فإن لدي مهمتين حساستين ملقاتين على كاهلي وهما: تجنيب إسرائيل أزمة قضائية تاريخية وإيقاف استمرار انقسام الشعب الإسرائيلي".
وتابع "بيت الرئيس ربما هو المكان الوحيد اليوم الذي يثق فيه كل الأطراف في إسرائيل، والقادر على إجراء نقاش يكون مقبولا للجميع سواء في الغرف المغلقة أو على الملأ".
وأشار هرتسوغ أنه خلال الأسبوع الأخير عمل على مدار الساعة، وبكل طريقة متاحة وبجهود لا تتوقف مع الجهات ذات الصلة بهدف خلق حوار واسع ومثمر ينصت فيه المعنيين لبعضهم البعض.
وقال، "إنني أعترف بصراحة أنني لست متأكدًا من أن تؤتي جهودي ثمارها، فالطريق طويلة والفجوات واسعة بين الفرقاء".
يشار إلى أن الكيان الإسرائيلي يشهد منذ أسبوعين حالة من التجاذبات السياسة، على خلفية تنظيم المعارضة الإسرائيلية لمظاهرات حاشدة يوم السبت، مناهضة للسياسات الحكومة الإسرائيلية الجديدة، خاصة فيما يتعلق في التغييرات التي ينوي نتنياهو إحداثها بحجة اصلاح القضاء في إسرائيل.