الثبات ـ فلسطين
كشف رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، ما سيناقشه اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة غدًا الخميس، وكذلك أهم القضايا المطروحة على الطاولة.
وقال رباح : إن "لهذا الاجتماع أهمية استثنائية، بما يمكن أن يناقشه ويبحثه من خطوات وإجراءات فلسطينية للتحرك على ثلاثة مستويات، أولهما: ميدانيًا وكفاحيًا في إطار استراتيجية للعمل الفلسطيني لمقاومة ومواجهة الاحتلال".
وأضاف: "كما يأتي الاجتماع في محطة سياسية هامة ونوعية بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية والإعلان عن برنامجها، وهي أكثر الحكومات تطرفًا وعنصرية وعدوانية، والتي بدأت التعبير عنه من خلال اقتحام وزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن غفير للأقصى".
وأوضح رباح أن المستوى الثاني الذي سيناقشه الاجتماع متعلق بالشق السياسي من خلال المقاطعة الكاملة لهذه الحكومة الإسرائيلية، وإلغاء كل الاتفاقات التي عُقدت والالتزامات التي ترتبت عليها، وخاصة تجاوز اتفاق أوسلو وقيوده والاتفاقيات الاقتصادية.
وأكمل القيادي الفلسطيني: "المستوى الثالث والأخير هي إدانة وعزل إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها التي ترتكبها كل يوم ضد أبناء شعبنا".
وطالب بضرورة التوجه لتوحيد الصف الفلسطيني من خلال الحوار الوطني الشامل على أعلى مستوى: الأمناء العامين للوصول إلى استراتيجية وطنية وكفاحية لمواجهة الواقع وما يفرضه من استحقاقات في تصعيد وتطوير النضال على كافة المستويات.
ودعا الرئيس محمود عباس، مساء أمس، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير للاجتماع يوم غدٍ الخميس.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة حسين الشيخ، إن الرئيس محمود عباس، دعا اللجنة للانعقاد على ضوء التطورات الأخيرة في الأقصى، موضحًا أن الدعوة جاءت لتدارس تصعيد الاحتلال واقتحام "بن غفير" للمسجد الأقصى.