الثبات ـ فلسطين
أشار المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي" عن الضفة الغربية طارق عز الدين إلى أنَّ "جريمة اقتحام وزير الأمن القومي الصهيوني ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى، وسط حماية جنود الاحتلال، امتداد لعدوان الاحتلال وحكومته ضد أرضنا ومقدساتنا واستهداف أبناء شعبنا بدم بارد".
وشدَّد عز الدين على أنَّ "شعبنا الفلسطيني الأصيل سيبقى متمسك بهويته ومعتز بقضيته وسيصمد في وجه التهويد وحملات التدنيس، وسوف يبقى على عهده مع المقاومة حتى دحر الاحتلال وتطهير المقدسات".
ورأى أنَّ "السماح للمتطرف بن غفير باقتحام المسجد الأقصى وتوفير الغطاء له، هو إنذار بانتفاضة جديدة"، مؤكدًا "استمرار جذوة المواجهة على امتداد كل الساحات ثأرًا لقدسنا وانتصارًا لشعبنا".
وأهاب عز الدين "بجماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل، إلى شد الرحال نحو المسجد الأقصى والرباط فيه والدفاع عنه، في وجه التدنيس والتهويد من المتطرفين الصهاينة".