الثبات ـ فلسطين
سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، جثمان الشهيد عمار مفلح الذي أُعدمه جندي إسرائيلي بدم بارد على حاجز حوارة جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية مطلع الشهر الجاري.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تسلمت مساء اليوم جثمان الشهيد عمار مفلح بعد 27 يوما من استشهاده واحتجاز جثمانه في ثلاجات الاحتلال.
وتعرض مفلح (22 عاما) لعملية إعدام بدم بارد في الثاني من ديسمبر الجاري، وثقت بالصوت والصورة من قبل جندي إسرائيلي على حاجز حوارة.
وأثارت عملية الإعدام غضب الفلسطينيين، وسط مطالبات بالثأر على جرائم الاحتلال التي تصاعدت في الأيام الأخيرة.
وبتسليم سلطات الاحتلال جثمان الشهيد عمار مفلح، تواصل احتجاز جثامين 117 شهيداً فلسطينياً ارتقوا برصاص الاحتلال وداخل سجونه منذ عام 2016، بينما لا يزال أكثر من 253 شهيداً محتجزاً في مقابر الأرقام.
ووفق المعطيات فإن قائمة الشهداء المحتجزين منذ عام 2016 تضم 17 شهيداً من القدس وضواحيها، و27 من قطاع غزة، و15 من رام الله، و16 من جنين، و14 من الخليل، و7 من نابلس.
وآخر الشهداء المحتجزة جثامينهم هو الأسير ناصر أبو حميد من مخيم الأمعري في رام الله الذي استشهد في سجون الاحتلال بتاريخ20 ديسمبر الجاري جراء الإهمال الطبي.